السبت، 18 ديسمبر 2010

المسكر اللذيذ


لا أعلم تحديدا سبب كتابتي لهذا الموضوع الان , بالرغم من رغبتي الشديدة منذ وقت طويل لكي أكتب عنه , تأجيلي ربما يكون لكي أترك لنفسي فسحة من الوقت لأعيد تفكيري وأرتب أفكاري وأحسن الصياغة لكن بالرغم من مضي الوقت لم أنجز أي من تلك الأمور , قد يكون السبب مجرد أننني أمر بظروف عصيبة , ولا يخففها عني سوا تعايشي  مع القراءة أو الكتابة , خصوصا وأن باولو كويليو يحتل مركزا عظيما في قلبي هذه الأيم خصوصا , ولانني أجد في كتابتي طريقة للتحدث مع ذاتي التي هجرتها منذ مدة طويلة , ما هذه المقدمة الطويلة عموما كلامي اليوم عن الحب , لا ليس عنه كفكرة أو شعور فبالتأكيد لست أنا من يصلح لكتابة مثل هذه المهمة الشاقة , موضوعي عن تأثير الحب , مم إنني في حيرة لا ليس مجرد تأثير سلبا أو ايجابا , باختصار أود أن أتكلم في نقطة صغيرة جدا وهي كيف يجعلنا الحب ثملين , نعم هذه هي الكلمة بالتحديد , فعلا كل أنسان في حالة حب فإنه ثمل , يتغير منظوره للحياه , وتفكيره في الأمور حتى أنني قد لا أثق في شخص واقع تحت وطأة الحب بشدة , الهي لقد بدأت أن أتخذ موقف المعادي , نعم ولم لا اليست لي حرية الكتابة خصوصا انني لست في هذه الحالة الان فللاسف لست على علم بم يحدث للمحبين , لا أشعر بخفة وزنهم وطيرانهم فرحا عند لقاء محبوبيهم , ولا يخفق قلبي وتزوغ عيناي ويتصبب مني العرق عند مواجهتهم , ولست من يبني آماله ويغير حياته ويخاطر بالغالي والنفيس من أجل محبوبه , ببساطة ولأول مرة دعوني اتخذ الأسلوب الجاف لمن يرى الأمور من الخارج يتفقد الفقاعة وما بداخلها من محبين ثملين , كيف يسيطر علينا الحب ويتغلب علينا بقوته ويأسرناو يضعفنا , كيف يجعلنا نتناسى أقرب من لدينا ويبعدنا عن اولوياتنا , ويقلب كياننا ويبدل روحنا , ويجعلنا كمن تلبسه الشيطان بالفعل الحب يصنع المعجزات , لكم كان هذا الحب جافعا للاستمرار وكان هو طوق النجاة , وكم كان من مرات هوه هوة السقوط
لكن في كلتا الحالتين تعيش حالة السكر اللذيذ

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

الحزب الوطني للجميع

عندما  تعيش وترعى في ظل حكم نظام سلطوي ديكتاتوري لأكثر من 30 عاما , وترى الرعية متعايشة مع الألام اليومية , وتتعامل معها بالفهلوة والتحايل فمن المنطقي جدا , أن ترى مستقبل هذا البلد يخضع لنفس الظلم والقمع , عندما ينجح النظام الغاشم في وضع نائب لهم في كل مكان , الجامعات , الأسواق , المتنزهات وحتى البيوت ليصبح الشعار , الحزب الوطني للجميع , عندما تضطر لتواجه  خليط المساوئ من عدم النزاهة , والاحتيال والكذب والوعود الفارغة والتطاول مع كيانات مصغرة لهذا النظام , عندما يضحي الشباب مستقبل البلد , بسمعتهم ونزاهتهم , باعوا روحم بالكذب والنفاق , لأجل مصلحة ما , بالفعل فإن حرب التغيير ليست سهلة , عندما نتخلص من مندوبيهم المزروعون بيننا , لتكون لنا الشجاعة لمواجهة وضرب الرأس الكبرى , بالرغم من شعوري بأن انفاسي الغالية كثيرة للرد على ترهاتهم وأن مجرد معرفتي بهم تدنس حلمي بالتغيير , ولكن تركهم ليفعلوا ما بدى لهم وتفشي سمهم وكذبهم أصعب وأوجع , ليكن في تفكيرنا دائما فتش عن الجزب أو آثاره , حتى لا يكون الحزب الوطني للجميع

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

هواجسي

ينتابني الان شعور بأني سأصبح ذات شأن في هذا الوطن , قد يظن بي البعض ان هذا من جنون العظمة , او من فرط الغرور والنرجسية ولكن لي أسبابي , منذ أن وطأت قدماي ارض الوطن طلبا للاستقرار لاستكمال التعليم الجامعي , لم أتخطى حدود هذا البلد ابدأ , في بادئ الأمر كانت هذه رغبتي , ولم تساورني أي آمال في الابتعاد , ولكن منذ قررت وفكرت وبدأت احلام السفر والتجوال تداعب مخيلتي , أحبطت كل محاولاتي المستميتة في اتمام الأمر مهما اتخذت من أسباب , وتخطيب حدود , وتحملت صعاب , كنت دائما اعود بخفي حنين كل مرة , بل وأحيانا بدون الخفين حتى , أظن انني سوف ارضخ للامر الواقع , ربما القدر يخبئ لي الأفضل هنا , قد يكون الكنز تحت قدماي , بينما انا ابحث عنه في البلاد البعيدة , ربما مستقبلي يكون في الاستقرار وتأسيس جذور وحياه في الوطن , ربما تكون حياة الترحال ليست هي المثلى لي , الله أعلم لذلك اتذكر القول ,  اللهم إني أعلم بنفسي منهم ، وأنت اعلم بنفسي مني , رحماك ياربي يا من تمنع دعاء الشر لتعطنا الخير كله

الجمعة، 3 ديسمبر 2010

تلاشي الروح


بالرغم من وجوده وسط جمهوره ومحبيه ومريديه , تتساقط عليه كلمات التشجيع والاعجاب , وتنهال عليه القبل , وتتصارع الأيدي لملامسة كفيه , كانت كلمة منه أو نظرة لاحدهم كافية بزرع النشوة في المعجبين , يكاد لا يرى أمامه من كثرة الأضواء والكاميرات , لا شك أن أيا كان في موقفه سيكون في منتهى الساعدة , وقمة التألق , ولكن كلما زاد التفاف معجبيه شعر بألم في صدره , تكاد روحه أن تقتلع من جسده , كمن ينزع الشوك من كومة الصوف بشده , صوت صرخاته المكتومة من الألم صم أذنيه , لملم بقايا روحه وأشلاء قلبه , وأطلق ساقيه للريح يهرب , يهرب يريد أن يهرب من الكل , من  اعداءه , أصدقاءه , معجبيه , وحتى عائلته , ظل يجري حتى سقط على ركبتيه وكفاه وأصابعه تنشب في الأرض , تتفجر روحه ويصرخ ( يا من لا ملجأ ولا منجى منك إلا اليك ) يا الله ,, شعر كأنه طفل سئم ازعاج وعذاب الحياه فهرع يرتمي في حضن أمه , أحس وقتها بأنه أكثر من يحب الخالق ويقدره , رغم عصيانه وتكبره , كانت دموعه تذيب قساوة قلبه , ولسانه يتسارع للحديث مع الخالق , ظل يصرخ ويحدث ربه , ويشكي همه , ويسأله السبيل الحق , تحسس وسط صدره فوجد فراغا هائلا , رفع وجهه لسماء وسأل الرحمن الرحيم , متى يا الله ؟
تمت

الخميس، 2 ديسمبر 2010

ليلة الميلاد ( من سلسلة القصة القصيرة )


في ليلة شديدة البرودة , ورياحها عاتية , في قرية صغيرة تقع على نهر السين , بيت قديم , غارق في الظلام , لا يظهر النور منه الا من كوة صغيرة في الطابق الأرضي , تتراقص أضواء الشموع الغليظة , لدرجة أنها قد تقتلع من الشمعة بسبب الرياح الشديدة , على ضوء هذه الشموع تجلس شابة صغيرة , محنية على ماكينة الخياطة وتعمل بانهماك شديد , يدها البيضاء الباردة تمر على القماش بسرعة كبيرة طلبا للدف , تغطي شعرها بوشاح صغير لتمنح أذنيها بعض الدف , تتساقط غرتها على جبهتها بعشوائية جميلة من تحت  الوشاح , أنفها صغير تكسوه حمرة خفيفة من أثر البرد , ورجليها تتحرك بتناغم وايقاع مع يديها لتحيك الثياب , كانت تحدث نفسها وهي مغمورة من رأسها لأخمص قدميها بقطع القماش المطلوب منها تفيذها للاطفال في موسم الأعياد ,  تذكرت ليلة الميلاد عندما كانت بصحبة والديها , كانت تنعم بالدفء أمام مدفأة منزلهم تغطي نفسها بشال من الصوف , وتستمع لطقطقة الأخشاب في النار , ثم يأتي أباها ومعه مجموعة من الأسياخ وحلوة الخطمى كي يتمتعوا بطعمها مشوية على نار المدفأة , وأمها خلفها تطرز لها الثوب الجديد لكي تحتفل بالعيد غدا مع العائلة والأصدقاء , ظل يتوالى عليها شريط الذكريات حتى اليوم الذي جاء فحطم قارب الاسرة السعيدة على صخرة الموت المؤلمة , فقدان والديها ترك في روحها جرحا كبيرا , ظلت تبكي بحرقة ودموعها الساخنة تكاد تتجمد على وجنتيها ظلت تحيك بسرعة وهي تبكي و تتعالى شهقاتها والدموع تتناثر على الثياب , حتى خارت قواها , وارتمت رأسها على الماكينة التي امامها وقدميها لا تزال تعملان , كلما قلت سرعتها , خفت الصوت القادم من بعيد , تنبهت فتوقفت عن العمل , فانقطع الصوت تماما , عادت تعمل بهدوء بدأ الصوت يعلو شيئا فشيئا , صوت أجراس جميلة تدق الواحد تلو الآخر , كلما زاد جهدها كلما اتضح الصوت ايضا , اختلطت أصوات الأجراس , بقرقعة القدور , وضحكات الأطفال , وصوت أوراق الهدايا وطقطقة النار , مع كلمات من والديها لم تستطع تمييز الصوت جيدا , اهتزت قدميها بشدة وبدأت يديها تعمل بجنون , تتعالى صوت الماكينة مع تعالي اصوات الأجراس , بدأت تقهم ما يحاول والديها قوله لها , يشتد توترها , ويعلو نحيبها وهي تهذي وتقول أنا قادمة , أنا قادمة .
تمت

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

لهذا يتقدمون ونحن نتخلف



من يتابع الأحداث الأخيرة وخصوصا مقالات الكاتب الكبير علاء الأسواني سيجد أن هذا العنوان هو عنوان مقال  أثار الكثير من الجدل وكان من أحد المقالات التي كان بسببها توقف الكاتب عن الكتابة في جريدة الشروق  بعدما زادت الضغوط عليه ليخفف من حدة مقالاته , على كل,  سبب استعارتي لهذا العنوان قصة صغيرة , وهي أني بحكم نشأتي واتمامي مراحل الدراسة المدرسية في المملكة العربية السعودية , فقد كانت المناهج هناك تفتقر لبعض الأشياء تنحصر بالنسبة لي في 3 أشياء  اللغة الثالثة , والموسيقى والفلسفة , فقد افتقرت المناهج هناك لهذه العناصر بسبب أنها حرام , او انها تلهي عن العلم الشرعي الأهم , على كل حال, ففي منتصف دراستي الجامعية قررت ان احصل ما فاتني أو على الأقل ان اخذ فكرة بسيطة عنه خاصة أن الكثير من أصدقائي ذكروا نسيانهم  لهذه المواد أو عدم جدوى دراستها , في الفترة الحالية كان لي ميل لاستكشاف الفلسفة , فقمت بالبحث عن أهم المواضيع على الشبكة الألكترونية , كان الموضوع مثير للاهتمام وخصوصا عند قراءة أهم أعلام الفلسفة الغربية أو الشرقية كديكارت وابن رشد على سبيل المثال , ولكن ثراء المواضيع بالكثير من المعلومات جعلني أفكر في بداية أسهل نوعا ما , فقررت الاستعانة بكتاب الفلسفة للصف الأول الثانوي كموجه لاهم المواضيع وبداية بسيطة , لجأت لابن عمي  ليقرضني كتاب الفلسفة للعام الماضي , أخذته شاكرة ووضحت له أنني سأرده له عند انتهائي منه , وجدته يضعه بين يدي بسرعة ووجدت فرحة في عينيه تشبه فرحة  من تخلص من ورقة الملك عند لعب لعبة الشايب بالورق قائلا ( لالالا مش عايزه خالص خليه معاك ) لم اتفحصه ووضعته في حقيبتي فورا , ولو حصل أنني قلبت أوراقه قليلا لاعدته اليه بنفس الفرحة , لماذا ؟ الحقيقة أنني وجدت الكتاب من أمل ما يكون , كلامه غير مترابط ولم أشعر بنفس الاثارة عند قراءتي لنفس الموضوع من مصادر مختلفة , لقد اختاروا المواضيع الأشد مللا وعرضوها بطريقة أشد تعقيدا  , شعرت بغصة في حلقي وقمت باغلاق الكتاب عازمة على عدم فتحه مرة أخرى , اغلقته و بالصدفة التفت إلى ما كتب على الغلاف الخارجي لمؤخرة الكتاب , الحقيقة توقعت أن تكون أهم الأقوال المأثورة لأعلام الفلسفة , ولكن ما صدمني إنني وجدت مقتطفات من حديث الرئيس محمد حسني مبارك !!!! ما علاقة كلام الرئيس بمنهج الفلسفة  ضحكت في سري وتخيلت ماذا سيكتب خلف كتاب الرياضيات مثلا , نظرية السيد الرئيس في حساب المثلثات , أهذا هو المنطق الذي يعلموه للطلبة ما المنطق الذي يجعل من كتب الدراسة مكانا لأحاديث الرئيس غير منطق النفاق ومسح الجوخ , اذكر أن حدثتني والدتي عن أيام طفولتها بأن كتبها الدراسية كان يكتب في نهايتها مبادئ الثورة أيضا , ولكن الوضع مختلف , فقد كانت الثورة حدثا هاما في حياة المصريين ونظام حكمها , وكانت تتحدث عن كيان ولم يكتب مقتطفات السيد جمال عبد الناصر عن الثورة , لا يمكن شخصنة الدولة والوطن , ان اسلوب القمع والدكتاتورية حتى في ابسط الأشياء يزرع بداخل الطالب دائما السيد الرئيس وكيانه وكلامه وحديثه , حقيقة أن كل شئ ازعجني على مستقبل هؤلاء الصغار من مناهج تجلب الغباء الى زرع افكار مريضة . أخيرا  أسوة بالأب الروحي لي الدكتور الأديب علاء الأسواني استعير هذا العنوان ( لهذا يتقدمون ونحن نتخلف )

الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

بلاك تيما , بلاك مايندز

المفروض النهاردة تاني يوم العيد , والناس في أجازة ومبسوطين , حبينا اننا نقضي يومنا في ساقية الصاوي مع الفريق الجميل بلاك تيما , الفريق ده عزيز على قلبي وباعتبره من أحلى الفرق , لان أغانيهم بتمس موضوعات في حياتنا , وكلامها جميل وألحانها مميزة وجديدة , كانت دي أول مرة ليا في حفلة لبلاك تيما , أنا كنت رايحة مهيئة إن الحفلة هتكون زحمة طبعا لشعبية بلاك تيما الكبيرة , بالرغم من التزاحم استمتعنا بم يقارب الساعة من الحفلة حتى بدات أعمال شغب فظيعة , ناس بتزعق وبتجري , شماريخ بتولع عمالين يدوروا بيها , الحقيقة أخدت صاحبتي متجهين ناحية الباب عشان نوصل للناس اللي برة ان ده ما ينفعش وصلت ورا لقيت ناس من برة الساقية بترمي قزايز على الناس وبتنط السور , الحقيقة حسيت ان الموضوع اصلا ما كانش امن , واللي زاد من حيرتي برود أفراد أمن الساقية حتى العساكر مش عارفين يعملوا حاجة , الحقيقة اللي محزني فعلا , العقول الغريبة , جميل اننا نقضي عيد ظريف مع مزيكا جميلة , بس يكون تعبيري عن ده باني ارهب واخوف الناس بشماريخ وأؤذيهم برمي زجاجات ده بأى اللي مستفز , اي عقليات وصلت من الغباء والهمجية ان ده يكون تعبيرها عن الانبساط , أنا للاسف ما عنديش صور للي حصل , بس بجد اللي مش شايف ان فيه حاجة غلط حصلت في الحفلة أو موافق عليه فده انسان همجي , بس المشكلة مش فيه المشكلة في اللي سايبه مش بيعاقبه , بجد بجد الناس دي دماغها مظلمة ,, جمهور بلاك تيما , بلاك مايندز black minds

الأحد، 31 أكتوبر 2010

صداقة ( من سلسلة القصص القصيرة جدا )

قال وهو يحدث صديقه ( ارجوك اقرأ لي هذه جيدا كي اتأكد ان محتواها مفهوم لشخض م..... ) ثم سكت
صديقه ( شخص ماذا , قلها شخص مثليي , محدود الذكاء , غبي , حسنا على الأقل غبائي صفة تميزت بها بل وأصبحت محبوبا بسببها , على الأقل لست شخصا بائسا ويائسا لم بنال من محاوالاته الابداعية الى تجرع الفشل مرة تلو الأخرى , قالها ويده تقبض على الأوراق بشده )

السبت، 30 أكتوبر 2010

انتماء ( من سلسلة القصص القصيرة جدا )

كان يمشي في الزحام وحوله تتعالى أصوات المتظاهرين , بالهتاف بالمطالب والاحتجاجات , لا يعلم لم هذه المظاهرة , أو صورة من يحمل بين يديه , أو ما هو انتماءهم , أو مطالبهم جل ما كان يشغل تفكيره الان الصوت المنبعث بداخله , صوت أخذ يعلو تدريجيا مع قوة صوت التظاهرين , صوت يصرخ في اذنيه دون توقف , يعلن له عن نقصه , انعدام ثقته , بطالته , فراغه , صوت دفعه لينضم لهم دون ان يعلم لماذا , وظل يصرخ دون توقف وهو يسد اذنيه بكلتا يديه .
تمت

انتحار ( من سلسلة القصص القصيرة جدا)

لم تشعر بأن الموت مؤلم كما قالوا لها , على العكس لقد احست بارتخاء في عضلاتها المشدودة , وسكينة في روحها وهي ترى مياه حوض الاستحمام تتلون تدريجيا بلون دمها , نظرت على معصمها المجروح وهو يقطر دما , وشريط حياتها يجري امامها , والذكريات المريعة تاتي وراء الأخرى , احست بروعة الموت واغمضت عينيها في سلام.
تمت

عامل الرخام ( من سلسلة القصص القصيرة جدا )

كان يتصبب عرقا وهو في وسط النهار لكي ينجز العمل المطلوب منه , عليه أن ينجز لوحين من الرخام أحدهما لقبر السيد المسؤول المتوفى قريبا لكي يوضه الشاهد على القبر , واللوح الاخر ليوضع على مكتب السيد المسؤول المعين قريبا , وزوجة العامل تصرخ من الداخل لينهي لوح الرخام لكي تضعه على اسفل باب الحمام كي لل يغرق المنزل بالماء القذر , توقف قليلا ثم انكب على قطع اللوح مرة اخرى.
تمت

شجاعة ( من سلسلة القصص القصيرة جدا )

كان تبتهج اساريره , ويمسح بيده على رأسه في محاولة لهندمة غرته عندما تدخل الى الصف , قرر في هذا اليوم ان يرسل لها خطابا ليخبرها عن شعوره , طوال الدرس كان يختلس نظرات على وجهها الجميل , وكانا يتبادلا ابتسامة سريعة من ان الى اخر , استجمع شجاعته ليقذف بالخطاب على حقيبتها , الفت مرتعدا على صوت صراخ المعلمة.
تمت

حياة ( من سلسلة القصص القصيرة جدا)

كانت الوضع مخيف والناس يصرخون أمام ألسنة النيران الظاهرة من المبنى , ورجال الأطفاء يمنعون التدافع , وأخيرا خرج أخر رجل اطفاء حاملا شابا ميتا على كتفه , وجدوا بين أذرعته حقيبة جلدية مليئة بدفاتر من كتاباته  فقد كانت كل ما يملك في هذا العالم .
تمت

انحناء ( من سلسلة القصيرة جدا )

انتابه شعور غريب وهو ينظر الى كل من حوله يحاولون اقناعه بأن المبنى صلب ومتين , وأن إمضاءه على ترخيص بدورين مخالفين سيعود عليه وعليهم بالخير الكثير , وأنه بهذا القرار يساهم في حل ازمة السكن , انحنى على مكتبه ليوقع القرار بيد مرتعشة , وهم بالخروج من الغرفة وظهره يؤلمه , نظر للمرآة التي في المدخل ووجد ظهره محنيا لم يشفى بعدها.
تمت

الجمعة، 29 أكتوبر 2010

لحظة وضوح

عارفين لحظات الوضوح دي , لما فجأة تبقى قاعد عادي في أمان الله , والجو مش مساعد يعني لا هوه بالليل , ولا انت متضايق ولا هدوء , في عز الظهر , ووسط الدوشة ووسط الناس , فجأة كده تفتكر حاجة قديمة اوي اوي اوي , تفتكر انها أثرت فيك اوي اوي بشكل سلبي اوي ايجابي , تفتكر انت حسيت بظلم أد ايه , بذل , بقهر , بحزن , باحراج , بعذاب , أو تحس بفرحة , تالق , نشاط , قوه , ايمان , بتفتكرها كويس اوي , لحظة الوضوح دي بتبقى اوضح لما تفتكر ان انت مثلا فضلت تعاني بسبب الحاجة القديمة دي جالك كوابيس , اتعقدت من حاجة , بطلت تعمل حاجة , أو على العكس انك بقيت بتحب حاجة , أو اتقدمت في حاجة , أو اتغيرت لحاجة . لحظات الوضوح دي على أد ما بتبقى مؤلمة بالذات لما تعرف سببها وما تقدرش تغيره , وساعات بتبقى حلوة انها بتعيدلك ثقتك بنفسك تاني وتدور جواك على حاجة حلوة ,, مش عارفة انا بقول ايه , ولا عارفة , حد فاهم حاجة ؟!

الخميس، 28 أكتوبر 2010

الحج ,, منظور مختلف


مع اقتراب موسم الحج ,, واستعداد الراغبين في الحج بتجهيز رحلتهم , وحزم حقائبهم , اجتاحتني رغبة عارمة في كتابة فكرة صغيرة , انها لم تتبلور في رأسي بالشكل الكافي لكني سابدأ الان , والدتي الحبيبة عقدت نيتها على الحج هذا العم , بالرغم من اداءها الفريضة وفوقها 5 مرات وباذن الله ان كتبها الله عليها هذا العام فسوف تكون السابعة , هذه الفكرة في حد ذاتها انا اعترض عليها , فان الفريضة مرة واحدة ولا داعي للتكرار وهذا ليس موضوع حديثي هذه المرة , المهم , ان والدتي الان تحرص على متابعة البرامج الدينية كافة وخاصة التي تتحدث عن مناسك الحج , وكأن اداءها 6 مرات ليس كاف للمعرفة , كل هذا كان كفيل بتذكيري بتجربتي الخاصة في الحج , كانت تجربة روحانية رائعة , لا أود الخوض فيها اكثر من هذا لان ذكراها مؤلمة جدا لي لاني أود تكرارها مرة أخرى , وأن اغمر نفسي بفيض من الروحانية والقرب من المولى عز وجل , الشئ السلبي الوحيد في الحج هوه الزحام الشديد وسلوكيات الحجاج , هذا هو الشئ الذي فجر في رأسي هذه الفكرة المجنونة , ماذا لو أقيمت شعائر الحج في بلد أخرى , ماذا لو أقيمت في أمريكا مثلا أو السويد أو انجلترا , أو أي دولة متحضرة ومنظمة , بالطبع حاشا لله ان يفهم من كلامي انني اقول بان المملكة لا تقوم بدورها في تنظيم ورعاية الحجاج , على العكس تماما , فاني رايت منهم ما ظل عالقا في راسي بذكرى طيبة عندما ساعد احد الحراس هناك والدي في مساعدتنا لرمي الجمرات والحفاظ علينا من التدافع الشديد , بعدما اوضحت وجهة نظري , هيا بنا نتخيل لو أن الحج كان في انجلترا وكل الحجاج كانوا من اوروبا وأمريكا , هل كان كل هذا التزاحم هل سيكون موجودا , واتساخ الطرقات , والحجاج النائمين تحت الجسور , والصراع على دورات المياه , انني ارى المشاكل التي تكون في الحج سببها الرئيسي كما حال معظم البلاد الاسلامية ,, بالتالي سيكون معظم الحجاج هكذا , الفكرة تتلخص في ان المعظم , غير منظم وغير متحضر و أمي لا يقرأ لغته الأصليه حتى يقرا اللافتات أو الاشارات , اذا كان حال معظم بلادنا هي من العالم الثالث وشعارها هو الاعتباطية والفوضى هو القرار السائد , طالما ظلت بلادنا تحت طائلة الفقر والظلم والفوضى والجهل سيظل الحج هكذا مهما كانت الدولة توفر سبل الراحة او النظام .
 

الخميس، 21 أكتوبر 2010

العزلة ( من سلسلة القصص القصيرة )



استيقظت من النوم وأنا افتح عيناي بصعوبة شديدة واشعر بكل خلية في جسدي مرهقة ومجهدة , جمعت أطرافي وجلست على طرف السرير أهز رأسي لاعرف أين أنا , وفي أي ساعة استيقظت , ختى أنني لا أذكر ماذا حدث البارحة قبل نومي أشعر اشعر بالم في رأسي وأن أفكاري مشوشة , فركت عيناي بكلتا يداي وفردت اذرعتي على أخرها محاولة أن أستعيد نشاطي , نظرت حولي وجدت انني في غرفتي وعلى سريري , كل شئ كما هو تقريبا لا شئ يبدو غريب رغم انني لا أذكر شيئا  قبل نومي , نظرت الى الساعة المعلقة على الحائط كانت متوقفة , التفت يساري وازحت ستائر النافذة قليلا كانت الشمس قد بدات في الشروق , نظرت الى هاتفي الجوال لاعرف الوقت والتاريخ فقد كان مغلقا ومتسخا جدا عليه طبقات من التراب , بحثت حولي وجدت روزنامة تبدو أوراقها مصفرة قليلا , كانت أخر ورقة مقطوعة 10 - 10 - 2010  , نهضت وخرجت من الغرفة لاتفقد والدي واخوتي , فلم أجد أي شخص بالبيت بحثت في كل الغرف , المطبخ دورة المياه , الشرفات لا أحد ولا يوجد أثر على وجود أحد , كل الغرف يكسو التراب أثاثها , لا توجد مياه في الصنابير , جميع الأجهزة لا تعمل , كل شئ حولي يبدو رثا ومهملا , كأن المنزل قد أهمل سنينا وقد عدت للتوي من سفر ما , هززت رأسي محاولة ازالة التشويش منه لكن لا فائدة لا أذكر أنني قد سافرت حتى أعود من سفر , ولكن أين من حولي , بدأت اشعر ببرودة خفيفة فأخذت رداء قديما وذهبت لفتح باب المنزل لتفقد الأمور حولي , فتحت قفل الباب بصعوبة شديدة جدا , وجدت أمامي قطا صغيرا قفز من نومه مفزوعا ووجدت قطتان أخريان بجواره , وبعض من بقايا الطعام , من الواضح أن هذه القطط قد اتخذت من أمام باب منزلنا مأوا لها , نظرت حولي قليلا لم أجد أحدا حولي , حتى سمعت صوت أقدام صاعدة من الدرج , فكانت شابة صغيرة في حوالي الثامنة عشر من العمر , نظرن لي باستغراب وابتسمت  وقالت لي ( حمدا الله عالسلامة ) رددت باندهاش ( الله يسلم ) ثم تابعت ( هي الساعة كام قالتلي 8 الصبح ) قلت لها ( أمال الدنيا ساكتة كده ليه , وهوه النهاردة ايه ) قالت لي ( اصل النهاردة الجمعة ) أوضحت سؤالي ( قصدي التاريخ النهاردة كام ) نظرت لي بدهشة كأنها تظن بس بعض الجنون ( النهاردة 10 - 10 - 2030  هوه حضرتك جيتي من السفر امبارح ) قلت لها ( لا انا لم اسافر من الأصل ) ردت قائلة ( أصل يعني الشقة مقفولة بقالها كتير اوي من ساعة ما صحابها الله يرحمهم وبنتهم سافرت وهيه مقفولة ) وما فيش حد بيشق عليها خالص ) صدمت من كلامها بشدة وسالتها بتوتر ( انت ترفي صحابها ) قالت ( يعني كنت صغيرة لما توفوا وما كانش في حد من ولادهم بييجي خالص هوه ما كانش في غير بنت وحده وسافرت وهما توفوا بعدها بكام سنه ) قاطع حديثنا صوت أمها وهي تنادي عليها تستعجلها لتصعد ومعها الخبز والفطور , ابتسمت لها شاكرة واغلقت الباب , اسندت ظهري عليه وقدماي لا تحملاني ما هذا ما كل ما حدث 20 عاما لا اذكر عنها شيئا , هل كنت حقا في سفر أم كنت نائمة فقط , اتجهت ابحث يائسة عن اي شئ علي اتذكر اي شئ وقعت يداي على حقيبة بها صور نظرت لها واحدة تلو الأخرى حتى وجدت صورة مع والدي وأنا ممسكة بجواز سفر في يدي وانا مبتسمة ووالدي تبدو على وجهه شبح ابتسامة ووالدتي متمسكة بكتفي ودموعها تغرق وجنتيها , تذكرت نعم تذكرت هذا اخر ما حدث كنت فعلا على وشك السفر , كنت قد عدت لتوي وقد أكملت استخراج أوراق الهجرة , رغم معارضة والدي لكنني كنت بالكاد اقنعتهم انني ساحاول العودة لزيارتهم كلما امكنني الأمر , عدت لهجرتي ابحث عن حقيبتي اخذت اتفقدها بجنون وجدت كل اوراقي وجواز سفري القديم ووجدت حقيبة سفر بها ملابسي واغراضي . تنهدت بعمق , حقيقة لا اعرف ماذا حدث , اين اخوتي , وماذا حدث لوالدي , كيف توفوا هل كنت موجودة عندما توفوا وانا لا اذكر , كيف قضوا حياتهم , ماذا حدث لاصدقائي , هل تزوجوا , هل مازالوا يذكرونني , اخوتي هل انجبوا اطفالا , كيف لي انني اضعت كل هذا , هل حدث كل ذلك وانا نائمة هنا , أم أنني فقدت الذاكرة وعشت معهم وانا لا اعرفهم , ماذا عني انا هل اكملت دراستي , هل تزوجت , هل لي اطفالا لا اعرفهم , كيف كنت في يوم زفافي , هل فرح بي والدي واختفلت مع اصدقائي , هل ربيت اطفالا ولعبت معهم , هل عملت في الوظيفة التي حلمت بها , بدأت في البكاء , فعلا انني لا اكر كبف توقفت حياتي منذ 20 عاما لا اعرف عنها شيئا , اخذت امسح دموعي ولملمة مشاعري لأتماسك , ماذا لو كنت فعلا لم اسافر وانني كنت نائمة منذ ذلك الحين , كيف لي الان ان اعرف اين اخوتي , اين اصداقي لاعرف ماذا حدث , اين قبر والدي حتى , انني لا املك شيئا للتواصل , قمت ابحث بجنون في ارجاء الشقة عن اي شئ يساعدني وجدت في غرفة والدي جلباب لابي ورداء الصلاة الخاص بأمي , احتضنتهم بشدة وأقسم أنني شممت رائحة والدي العطرة فيها غمرت دموعي ملابسهما و أنا اتحسر كبف فقدتهم وفقدت كل شئ بمجرد استيقاظي من سباتي هذا , ارتديت رداء أمي وأمسكت جلباب أبي وخرجت من منزلنا هائمة على وجهي لا اعرف الى اين ولكني عازمة على أن أجد اخوتي واصدقائي والعشرون عاما الضائعة من عمري .
تمت

الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

وما ادراك ما كلية الطب ( 1 )


بداية أحب أن اعترف فعلا بأن الضيق والتوتر والأحداث المجهدة غالبا ما تفجر الكبت , وفي اعتقادي أن أجمل أفكاري ومحاولاتي الكتابية تكون دائما فيما يسمى ب ( الزنقة )  كنوع من التحايل على الضغوط المجاورة . ولكن شدة الضيق والغضب والحزن تلجم لساني لا زلت لا استطيع وصف شعوري بالتحديد او على أقل تقدير صياغته بشكل مناسب ولكن دعوني أحاول بسرد مقدمة قد تبدو طويلة.
في صبح يوم امتحان الجزء العملي والشفهي من مادة طب الأطفال , مع العلم أني ما أبغضت مادة في حياتي وما قدمت آداءا أسوأ من مادة الأطفال , قد تختلف أو تتفق معي لكن فعلا لا اتحمل هذه المادة بكل فروعها , على كل حال كعادة الامتحانات التي يكون فيها مواجهة مع الأستاذ ينبغي عليك أن تتأنق بعض الشئ أو على أقل تقدير ترتدي زيا رسميا لتواجه الاستاذ , وبطبيعتي كشخص محب للراحة بكل انواعها فاني اعشق الملابس المريحة وارتداء زيا رسميا وحذاء خاص تشعرني بالضيق أشعر كأني مقيدة في ملابسي , بالرغم من أن المستشفى التي تقام فيها الامتحانات قد لا تختلف عن الطرقات المجاورة لها كثيرا , وكثيرا ما أفكر ان الزي الرسمي لا يتلاءم بأي شكل مع المكان أو مع حالة المرضى , على كل حال قد أطلت بما فيه الكفاية , وقفت في الردهة مع زملائي منتظرين دورنا في في الكشف على المرضى اللائي نعرف مسبقا مرضهم وما سيقولون , كنت على وشك أن أذهب للاستاذ مباشرة فقد قتلنا هؤلاء المرضى فحصا , على كل حل قمت بإكمال التمثيلية وأخذت بالتحدث مع أم الطفل المريض التي بطبيعة الحال ظلت تحاول معي كي تتحصل على أي مبلغ وكلما حاولت أن أدخل في الموضوع تقاطعني قائلة ( فين حلاوة الواد ) كعادتي قمت بكرمشة ورقة نقدية في يديها كي تسكت وتكمل معي الحوار  , بعد الانتهاء من الفحص تتوجه للاستاذ كي يناقشك في الحالة , يقوم بعصرك ونفضك حتى يتحصل على اجابات لأسئلة دقيقة عن تفاصيل العمليات والتركيب الجيني للمرض , ويتفنن في سؤالك على كل ما خارج معلوماتك , كأنك ستخرج الان لممارسة العمليات أو التشخيص الدقيق للحالة , ما أهمية تفاصيل العمليات الدقيقة في طالب كل ماعليه اساسيات , فيقومون بانتاج أطباء لا يعلمون اساسيات وبالتأكيد لا يفقهون التفاصيل , لا أدري هل كانت الأسئلة مستفزة الى هذا الحد أم أنني ما زلت غاضبة أو متأثرة بما رأيت في الخارج , حان الان أن أقول لكم ما أذهلني في الردهة قبل الامتحان . قبيل أن اباشر في سرد ما رأيت قد أكون فعلا كارهو لطب الأطفال أتفنن في وضع صور تعذيب الأطفال , لكن طوال عمري دائما ما كان يحزنني ويأثر في بكاء الطفل , أشعر أنه يمزق قلبي , فما بالك وهذا الطفل مريض , ما رأيت كانت طفلة صغيرة جدا قد لا تتعدى السنة من العمر وربما أقل نائمة على سرير في الردهة وبجاورها والدتها , ويوجد في رقبتها نوع من الأبر لحقن العلاج فيها للطفل , وكانت امها تحاول تنظيفها وتثبيتها لها , كانت تبكي من المها وأمها تمسك خرقة صغيرة مغموسة في مطهر لتنطيفها وحولها الذباب  والمكان في حالة قذرة تعاف النفس الجلوس فيه فكيف حال من يتطبب هناك , نظرت حولي أما من ممرضة , طبيب يتعامل مع هذه الطفلة على الأقل في مكان نظيف نظيف ولا أقول معقم , نظرت للطفلة وهي تبكي , ونظرت للاساتذة و الطلبة وهم يمتحنون , أهذا هو الطب , سحقا من نظام اهتم بشكليت وتفاهات وترك الناس بمرضهم وهمومهم , اسمحولي ها موقف واحد فقط , هناك الكثير الكثيير مما نراه يوميا في هذا المكان , لا أعلم كيف تغفل عين حاكم بشر هذا هو حالهم , ان غباء ادارة الكلية والمستشفى جزة من فساد الدولة , من تهب أرضها بابخس الاثمان لبناء قرى سياحية ولا تلتفت لحاجة المستشفيات وتركت الاطباء والطلبة هائمين في نظام فاشل , أرجو من جميع الناس رفقا بالاطباء فهم محملين بما لا يطيقون ,, لنا الله

الاثنين، 11 أكتوبر 2010

فارس الأحلام ( من سلسلة القصص القصيرة جدا)


كانت تتحدث الى صديقتها بحماس , وتتسابق الكلمات , وعبارات المديح من فمها , لتبين لصديقتها كم أنها أخيرا وجدت , الرجل المناسب لها , وكيف أنه لم يعارض ابدا أن تبقى في وظيفتها بعد الزواج , وكيف انه لاطالما فرح بنجاحها ودفعها للتفوق في عملها , واهتمامه بالصغار عند غيابها , والاعتناء بها في مرضها , ومفاجآته المستمرة لها بقضاء عطلة على الشاطئ , أو أقراط جميلة دليلا لمدى حبه لها , حتى في أوقاتهم الخاصة , لم يكن أبدا يجبرها على ما لا تريده , ويتخير الوقت المناسب لها ويقدم لنفسه برقة وحب , كانت الابتسامة على وجهها تمدد لأذنيها لكنها بدات تخفت شيئا فشيئا و واستيقظت على أنفاس كريهة تلفح عنقها من الخلف , ويد تعبث بأزرار قميصها , فتحت عيناها , تنهدت بعمق ثم تظاهرت بالنوم العميق وأغمضت عيناها بقوة , وبدأت الابتسامة تعاود وجهها من جديد .
تمت

السبت، 9 أكتوبر 2010

من وحي رموز الحرية



الحريـــــــــــة ,, كلمة ,, شعور ,, معنى ,, لا أستطيع وصفها تماما ,, لانه لاطالما عاش ومات وضحى وعانى المئات والالوف من البشر في سبيل تحقيق الحرية او على الأقل في سبيل معرفة معناها ,,

وبالطبع سأقف عاجزة عن تعريفها لانني لا اعيشها ولا أمارسها ولا حتى أشتم رائحتها ,,

ولكنني أشعر بها من خلال رمزين كبيرين للحرية   سبارتاكوس     ,,,,,  زوربا






- من أجمل ما قال سبارتاكوس

المجد للشيطان .. معبود الرياح
من قال " لا " في وجه من قالوا " نعم "
من علّم الإنسان تمزيق العدم
من قال " لا " .. فلم يمت ,
وظلّ روحا أبديّة الألم ! 



من يقرأ هذه الأبيات من من كلمات سبارتاكوس الأخيرة  قد يتهمني بالكفر والزندقة ومن يحسن بي الظن سيتهمني بالجنون

لكن تعال معي في ما وراء هذه الكلمات , كان الشيطان مثال العصيان ,, هذا هو المراد المبالغة من أجل توصيل المعني


نعم دائما نحن بحاجة للعصيان , التمرد , قول كلمة لا , الحرية في إبداء الرأي وإن لم يرق لكم ..


في نظري سبارتاكوس من أنقى رموز الحرية لانه مات وهو يدافع عن حريته ,, كان قائدا لثورة العبيد ضد حكم المالك المتجبر


سبارتاكوس للاسف لم يجد مقابل روحه التي زهقت , لكنه نال شرف المحاولة , ومات في سبيل الحرية


جزء من سبارتاكوس يعيش في داخلي في حرية الراي ورأيي في الاحوال السياسية والوطنية






- على الجانب الشخصي للحرية يتألق زوربا اليوناني  على عرش الحرية بمقولته  "لا آمُل في شيء، لا أخاف من شيء، أنا حر "


زوربا كان مجنونا يتنفس حرية لا يقبل القيود


حتى قيد الحب الناعم ,, رغم اهانة وربا للمراة قليلا لكنني اقدر حريته , كان يعزف الموسيقى , ويرقص ,  ويتقلب بين أحضان


 الفتيات ويحرض صديقه على الحب , ويحب بجنون لكنه يقف أمام الحب الذي يقيد حريته , لا يقدر على الاتزام لان حريته اغلى 


منها ,,




أحب ان أضيف لهذه المقالة الحرة مقولة لرمز الحرية في العصر الحديث تشي تشي جيفارا ولا يسعني الحديث الان لذكر جيفارا لكن لعل 


مقولته هذه تنير المقال "  أن الطريق مظلم وحالك فأذا لم تحترق انت وانا فمن سينير


 الطريق . . ؟ "


جل ماأعرفه عن الحريه الان , هو أن ثمنها غال جدا , وفي الماضي القريب من واقعي وعالمي عانى شخصان  في سبيل حرية هذا 


الوطن , منذ حوالي 5 سنوات زج بأيمن نور مؤسس حزب الغد في السجن نتيجة لدعوته للحرية قد تختلف او تتفق معي في احترامي 


لايمن نور , لكن بعد حصوله على نصف مليون صوت من اصل 6 ملايين كان عمل يحسب لنضاله في سبيل الحرية , واخر الأحداث


ابعاد الصحفي ورئيس تحرير جريدة الدستور , والاب الروحي لها عن الصحيفة كان ثمنا لدفاعه عن الحرية بشهادة كل زملاءه 


من الصحفيين , بأنه لم يرفض ابدا اي مقال مهما كانت تبعاته ,, دفع ابراهيم عيسى ثمن نشر الحقيقة ,,


وبالتأكيد يتوالى النضال الأبدي في سبيل الحرية ,,, حرية ,,,  كم أود أن اصرخ وأقول أنا حــــــــــــــــرة  ,,, 



الخميس، 7 أكتوبر 2010

مصطلحات نسفت من قاموس المصريين

1 - الذوق : الذوق وحسن الخلق مع الاخر اصبحت كلمات من الماضي , حتى عزومة المراكبية وأدب القرود جميع أشكال اللطف والذوق والبشاشة انتهت من القاموس. أصبح التجهم و اللزوجة وقلة الذوق هي السمة العامة لمعظم هذا الشعب

2 - إغاثة الملهوف : أصبح من النادر الان أن يساعدك أحد دون أن يأخذ شيئا بالمقابل , المساعدة من أجل المساعدة أو طمعا في رضى الخالق شئ منعدم الان , يراك ملهوفا تائها لا تجد مخرج ولا حل يقف مكتوف الأيدي بابتسامة لزجة ورفض قمئ أسلوب سخيف وحقير حتى حتى أن مساعدتك لا تضره لكنه يأبى أن يساعد محتاجا أو يغيث ملهوفا

3 - الابتسامة : وجوه عابسة مكفهرة دائما ما تقابلك تجعل الابتسامة التي على  وجهك تختفي على استحياء , لا يبتسم لك احد الا ابتسامة لزجة عندما يريد منك خدمة أو ينتظر مقابل

4 - العفو عند المقدرة : أصبح معظم المصريين الان ينطبق عليهم مثل ( ناس تخاف ما تختشيش ) لا يعفو عنك عند مقدرته , ويتجبر عليك لانه أعلى منك , ولكن مع مرؤوسيه فإنه يذوق العذاب الوانا ويستقبله بسعة صدر , لكن طالما أنت تحت ضرسه كما يقال فالويل كل الويل لك سترى من أصناف انعدام الذوق اللزوجة والتجبر , يظل يتقيأ عليك عقد نقصه ونقائصه ولا يرضيه اعتذار , يمتص نصره من ذلك ورفعته من قهرك .

5 - الصدق والنزاهة :  إن تركت العنان لنفسي لاطتب في هذا الشأن لما استطعت التوقف باختصار المصريين يتنفسون كذبا , ويرتوون من اللوع , لا ينطق الحق ولا يتنازل عن وضع الحرباء أبدا

6 - الشجاعة : العديد من المصريين الان يعيشون في قن الدجاج , لا تجد أبدا من يهب للدفاع عن حق أو مظلوم , كل خانع  , صامت كأنه قد لجم بلجام من نار لا يستطيع الفكاك منه .

هذا ما يسعفني به غضبي الان , ولكن مع الوقت سنجد العشرات من الصفات التي ولت واندثرت , انتهى عصر المصري النزيه الشجاع الذكي الشهم المدافع عن الحق , أصبح الان بعض ولا أعمم المصريين يتقيؤون علينا تصرفاتهم وأفكارهم , ولكن كل شعب من قائده عندما كان لدينا حاكم قوي الشكيمة يدافع عن كرامة مواطنيه كانت الأخلاق الحميدة مقترنه باسم المصري , ولكن مع نظام متعفن فاحت رائحته , وتفشى فيه الفساد ساءت أحوال الناس وقبلها اخلاقهم , إن الشعب الان يتلخص في كلمة أنه يتغذى على المصائب .
وطالما نحن صامتين على فسادنا وعلى حاكمينا سيظل يسلط علينا من أنفسنا حتى نهلك على أيدي بعضنا البعض ونتعفن في قذارتنا
ويكون مآلنا للدود وهذا مكان أمثالنا الطبيعي

الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

Memory of 6th OCT


In 6th OCT 1937 the Egyptian Army sacrificed their blood to regain Sinai and kick out the Israeli army out ,, 37 years later  a gang let them enter again and make the Egyptian feel strange in their home sold  a home for their own advantage ,, I dont know If I can say R I P to the soldiers buried in Sinai land ,, unfortunately cant feel the victory of 6th Oct war as much as I feel  bitterness of weakness


-   نفسي يبقى عندنا انتصار دلوقت مش نفضل دايما عايشين على زمان ,, كل حاجة زمان ,, حضارة وانتصار وعلم ودلوقت ايه ,, للاسف زي ما رجعت اسرائيل جوه سينا تاني بس بالقوى الناعمة برجال الأعمال وتحس ان سينا اصلا مش مصرية تقعد فيها زي الغريب ,, لازم بردو يكون لينا انتصار كده بالعلم بالعدل بالحرية ,, الذكرى عندنا بقت بافلام الحرب والأغاني وصور السيد الرئيس بقت مجرد اسطوانات مش حاسينها اسفة على مسحة السواد دي

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

Disappointed:(

disappointed ,, am really so disappointed ,, when I decide to live ma life wildly ,, all the doors shut in ma face 
when skip parents , financial , traditional obstacle 
drop all the rules
cross all lines
when I become soooo close ,, it ends
simply ends ,, am sick from hearing , the words cancel , not this time , not gonna happene 
oh God ,, what can I do 
I only find comfort when I read this words from friend 
لا أمّل أبدا من هذا الدعاء
" وأقدر لى الخير (حيث كان) ... ثم (رضنى) به"
كم نكون من الغباء حين ندعوا الله بالخير ...
فيقدره لنا خيرا يعلمه ولا نعلمه,
غير الشر الذى كنا ندعو لأنفسنا به
... وجحودا منا, لا نرضى به

اللهم يا مصحح خطأ الدعاء بعدم الاجابه

وبذلك ينجو من يدعو بالشر دعاءه للخير
اللهم أنى أعوذ بك أن يشق على خيرا أخترته لى
و كل أختيارك خير

الاثنين، 4 أكتوبر 2010

ابراهيم عيسى و سياسة تقليم الأظافر


رغم اختلافي مع بعض آراء الصحفي الكبير أستاذ ابراهيم عيسى وخصوصا في آراءه أو برامجه الدينية , ولكن مما لا شك فيه أنه صاحب قلم له وزنه على الساحة السياسية , متألقا بمقالات ساخرة ولاذعة وناقدة في الصميم يعبر عن آراء الشعب وآلامه بلمحة سخرية لا تخلو من الفكاهة , ابراهيم عيسى غني عن التعريف , لكن خير اقالته من جريدة الدستور الصادر منذ بضعة سويعات كان صدمة كبيرة على كل مريديه هذا القرار الصادر بتاريخ الاثنين 4 اكتوبر 2010  بأمر من السيد البدوي واقرار من رضا ادوارد كان قرار تعسفي و أحمق الى حد كبير , بسبب شعبية ووزن ابراهيم عيسى سبب اقالته كما ورد في موقع الحملة الشعبية واليكم التفاصيل

قرار الاقالة  نقلا عن جريدة الدستور

تمت إقالة الزميل إبراهيم عيسى من رئاسة تحرير جريدة الدستور أمس الاثنين 4 أكتوبر 2010 وذلك بقرار من رئيس مجلس إدارة الجريدة د. السيد البدوي شحاتة والرئيس التنفيذي لمجلس الإدارة رضا إدوارد.


http://dostor.org/politics/egypt/10/october/5/31191

سبب الاقالة



خاص الحملة الشعبية :
بعد أن تمت اقالة الاستاذ  إبراهيم عيسى من رئاسة تحرير جريدة الدستور أمس الاثنين 4 أكتوبر 2010 وذلك بقرار من رئيس مجلس إدارة الجريدة د. السيد البدوي شحاتة والرئيس التنفيذي لمجلس الإدارة رضا إدوارد ، ينشر موقع الحملة الاسباب الحقيقية لاقالة عيسي ،
فقد تأكدت لدينا معلومات عن الاسباب الحقيقية لاقالته بدءا من خلافه مع الدكتور السيد البدوي حول مرتبات الصحفيين بالجريدة والتي أصر البدوي علي تقليصها وعدم زيادتها وكذلك نشره لمقال الدكتور سليم العوا الأخير عن الأجداث الطائفية الأخيرة.
وانتهاءا  باستعداده لنشر مقال حصري كتبه الدكتور محمد البرادعي لجريدة الدستور عن ذكري نصر اكتوبر وكان مقررا نشر المقال  عدد الاربعاء القادم احتفالا بانتصارات أكتوبر ،
ويؤسفنا أن يصل التضييق علي حرية الرأي والتعبير في مصر الي هذا الحد ولكننا نؤكد أن سطوة رأس المال وارادة المنع والتغييب لن تمنعنا من أن نصل الي كل المصريين وسيقوم موقع الحملة بعد قليل بنشر المقال الممنوع من النشر والذي كتبه الدكتور البرادعي.
ونعلن تضامننا الكامل مع الاستاذ ابراهيم عيسي ومع كل صحفي حر لا يخضع قلمه لأي حسابات او توازنات تخل بمهنيته وما تفرضه أخلاق المهنة.


http://www.7amla.net/News-235

واليكم مقال د البرادعي 



خاص موقع الحملة الشعبية :
ينفرد موقع الحملة بنشر المقال الممنوع من النشر الذى كان من المفترض نشره يوم الاربعاء القادم 6 اكتوبر بجريدة الدستور والذى كان سببا مباشرا في اقالة الاستاذ ابراهيم عيسى من رئاسة تحرير جريدة الدستور .

حرب أكتوبر 
ما هو أكبر من الانتصار

       تمر اليوم الذكرى السابعة والثلاثين لانتصار أكتوبر المجيد، والذي اقتحم فيه الجيش المصري قناة السويس وانتصر على جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد سنوات ست من الهزيمة والانكسار. يعد احتفال مصر والعالم العربي بذكرى حرب أكتوبر مناسبة عظيمة لنسترجع مرة أخرى «طريق النصر»، والذي هو في الحقيقة أهم من الانتصار ذاته، فنصر أكتوبر لم يكن وليد الصدفة إنما كان نتاج جهد وعرق ودماء دفعها الشعب المصري وقواته المسلحة الباسلة من أجل تحرير الأرض واستعادة الكرامة.
   فقد كان اعتراف القيادة السياسية بمسئوليتها عن هزيمة 67 الفادحة وتقديم عبد الناصر لاستقالته في خطاب التنحي الشهير، ومحاسبة كبار الضباط المسئولين عن الهزيمة، ثم إعادة بناء القوات المسلحة على أسس جديدة متسمة بالتخطيط العلمي والانفتاح على التكنولوجيا الحديثة، وضم المؤهلين بين صفوف الجنود، وإعادة الثقة في قدرة المقاتل المصري وغرس ثقافة النصر والعمل والقدوة الحسنة بين صفوف الجنود، وكان استشهاد البطل عبد المنعم رياض أثناء حرب الاستنزاف رسالة واضحة من القوات المسلحة إلى الشعب المصري، بأن القائد الحقيقي هو الذي يبقى وسط جنوده، وأن القيادة لم تكن في أي يوم مجرد تشريفٍ إنما هي في المقام الأول مسئولية وتكليف وقد يصل ثمنها أحيانًا إلى الاستشهاد.
   لقد كان نصر أكتوبر انتصارًا للانضباط والتخطيط في العمل، وهو بالتأكيد يمثل عكس ثقافة الفوضى والعشوائية التي عرفها المجتمع المصري بعد ذلك. كما يمثَّل أيضًا رسالة قوية لكل المجتمع بأنه لا تقدم ولا نصر إلا بالاعتراف بالخطأ والبدء في تصحيحه. لقد قام الجيش المصري بعمل تاريخي وبطولي في مثل هذا اليوم من عام 1973 وقدم آلاف الشهداء الذين لولا تضحياتهم وبطولاتهم لما نجحت مصر في استرداد أرضها المحتلة ولما فتح الباب أمام بناء مصر المستقبل.
وللأسف الشديد و بعد مرور  37 عامًا على هذا الانتصار فإننا لم نستلهم قيم أكتوبر في « معركة السلام» ولم نتقدم اقتصاديًّا ولا سياسيًّا، وتعمقت مشاكلنا الاجتماعية والثقافية بل والأكثر أسفًا أن العديد من قيم أكتوبر مثل: المواطنة، والعمل الجماعي، والتفكير العقلاني، والتخطيط المدروس، والانضباط، والوفاء، والصدق، والشفافية، والتواضع، وإنكار الذات، وغيرها من القيم التي تشكل البنية الأساسية لتقدم المجتمعات لم يعد لها مكان يذكر في مجتمعنا.
   إن إصلاح مصر لن يكون إلا باستلهام هذه القيم التي جسدتها القوات المسلحة، والتي يجب أن تعود مرة أخرى لتكون هي قيم الشعب المصري بأكمله. تحية إلى شهداء مصر الأبرار ورحمة الله عليهم وتحية إلى قيم أكتوبر التي حان وقت عودتها وبعثها من جديد، لتعوض مصر ما فاتها وتبني نظامًا ديمقراطيًّا يقوم على الحرية وكفالة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لكل مصري دون تفرقة أو تمييز.

                                                                  محمد البرادعي










السؤال الان من التالي , وهل سينجو فاعليه بسهولة من ثورة الصحفيين والشرفاء من الشعب 
ام هو قرار أخرق ولم يتوقعوا نتائجه


رأيي الشخصي أيضا من أسباب ابعد ابراهيم عيسى مقال الشاعر عبد الرحمن يوسف المنسق للحملة الشعبية للتغيير
الذي طتب في عدد 1 اكتوبر في جريدة الدستور بعنوان التفكير الواقعي والحماقة واليكم المقال





أتميز غيظاً حين يقول لي – أو لغيري – قائل يدعي الحكمة : " كن واقعياً " ، أو : " كلامك جميل ولكنه غير واقعي " ، أو : " الواقع يقتضي أن نفعل كذا " ... الخ وأشد ما يغيظني في مثل هذه الجمل أن تكون في إطار نقاش سياسي يتعلق بأمور الحكم في مصر و أوطاننا العربية !
أشد ما يغيظني في هذا النوع من الجمل أمران الأمر الأول : تجريم الخيال ...
فالذي يقول لك : " كن واقعياً " ، دائماً يقول لك تلك الجملة كجدار عازل أمام محاولة الابتكار ، ودائماً يقول لك ذلك كنوع من النهي عن التفكير خارج الصندوق ، أو كنوع من الأمر بالالتزام بما هو كائن ، وعدم محاولة تغيير الوضع إلى ما ينبغي أن يكون !
وكأن الخيال جريمة !
وأنا أتساءل : هل يوجد سياسي ناجح لا يملك خيال التغيير ؟ أو على الأقل التطوير ؟
إن الخيال مكرمة في العمل السياسي ، ومنه تتولد الأفكار العظمى ، ولولا هذا الخيال لما تحررت أمة ، ولما كافح شعب .
بل إن الخيال أمر لازم في شؤون العلم التجريبي ، وغالبية المخترعين العظماء أناس سرحوا بخيالهم خلف فكرة ما ، ثم جعلوها بالعلم ممكنة ، ولولا الخيال لما طارت طائرة ، ولما صنع هاتف ، ولما شوهد تلفاز ، ولما ارتفع بناء شاهق ، وكل الذين ساهموا في هذه الاختراعات ( إذا طبقنا عليهم سياسة التفكير الواقعي ) مجموعة من الحمقى !
غني عن القول إن الإغراق في الخيال أمر مذموم ، وليس الهدف من هذه المقالة أن نسرح بعقولنا خلف الوهم ، بل أن نرفض سجن الأمر الواقع ونكسره إلى رحاب الممكن بالإرادة الانسانية الحرة .
الأمر الثاني الذي يغيظني في موضوع زعم التفكير الواقعي : تجريم التمرد .
فالذي يأمرك بأن تكون واقعياً هو (في حقيقة الأمر شاء أم أبى) ينهاك عن أن تتمرد ، ويذم فيك رغبتك في التغيير .
لذلك ترى هؤلاء يقولون عن أي مقاومة لإسرائيل إنها مغامرة ... !
وأن المطالبة بالتغيير في أوطاننا العربية تهديد للاستقرار ...!
والدعوة للاجتهاد في الشريعة الإسلامية تهديد للإسلام ... إلخ
و تجريم هذه الأمور – في الحقيقة – تجريد للإنسان من أهم ما ميزه الله به ، أعني الإرادة الحرة ، وهي أساس التكليف ، وعلى أساسها يحاسبنا الله ، ويدخلنا الجنة أو النار .
حين أساير بعض الخصوم في " أمرهم الواقع " ، لأصل إلى نتيجة ما ، تزداد قناعتي بحماقتهم ، فهم قوم لا يبصرون وينطبق عليهم قول الحق سبحانه " لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون} ... "
ما هو الواقع ؟
أسأل هذا السؤال ، فأرى أن إجابتهم تؤكد لي أن الواقع عندهم مجموعة من الافتراضات ، والخيالات ، وأحيانا مجموعة من الأوهام !
حين يقول لي قائل : كن واقعياً ، هذا الجبل لا يمكن تحركه !
هذا الكلام في نظر من يملك خيالاً فاعلا كلام فارغ ، لأن تحريك الجبل ليس مطلوباً  لذاته ، وهو افتراض خاطيء فالجبل لا يمكن تحريكه بيد بشرية ، ولكن يمكن نسفه بمتفجرات ، ويمكن حفر نفق فيه ، ويمكن تمهيد طريق من حوله ويمكن بناء جسر من فوقه ... ألف حلٍ وحلٍ لمن يملك بعض الإرادة الحرة ، والخيال الصالح ، والرغبة في الإنجاز .
للأسف ... يتحول بعض الكتاب – وبعضهم يعد من الكتاب الكبار – إلى معوق من معوقات التقدم بسبب عدم قدرتهم على تصور تغيير الأمر الواقع ...!
إن النظر للأشياء التي نراها كما هي ، كأمر واقع ، دون محاولة تفكيك هذا الواقع ، وتحليله ، ومعرفة مكوناته ، وحجم كل مكون ، ومعرفة قدرات الإنسان الحقيقية ، وما يمكن أن يستخرج من القدرات الكامنة ، بحيث نستطيع أن نفهم الثابت والمتغير مما نراه ، كل ذلك لا شك سيؤدي إلى الاستسلام للأمر الواقع بدلا من محاولة تغييره إلى الأفضل ...!
يا كل من يرى الواقع بعين الخضوع ، رسالة الحقيقة تقول : لا تجرموا الخيال ، ولا تحرموا التمرد ... وإلا ...
لن يأتي غد مشرق ...!

عبدالرحمن يوسف


وكعادة الشاعر عبد الرحمن يوسف فإن كتاباته غالبا ما تصيغ تفكيري بطريقة جميلة ومرتبة فهذا مقال الشاعر يوم الثلاثاء 5 اكتوبر على قرار اقالة ابراهيم عيسى

من الذي أقال الأستاذ إبراهيم عيسى ...؟
سؤال سخيف ، ولكنه مهم ...!
أنا لا أستطيع أن أتخيل أن من أقال إبراهيم عيسى هو الدكتور السيد البدوي ، فهذا الرجل برغم أنه المالك الرسمي للدستور إلا أنه لا يستطيع أن يتخذ مثل هذا القرار منفردا ، وأنا هنا أتحدى الجميع ، وأؤكد أن قرار إقالة إبراهيم عيسى قد أملي على صاحب الجريدة إملاءً ، وإن كان قد صادف هواه !!!
إن سؤال من أقال إبراهيم عيسى ليس لغوا من القول ، وليس فضولا مذموما لا طائل من ورائه، بل هو في صميم (الكلام المفيد) الذي ينبغي أن نقوله في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ مصر ...
من الذي قرر في لحظة أن يترك هذا الشخص موقعه بدون أي استخارة أو استشارة ؟
إن قلم إبراهيم عيسى لن يقصف ، فالأرض أوسع من أن تحبس شخصا بحجمه ، وموقع الحملة الشعبية يسره أن يكوه منبرا له إذا أحب ، ولكن السؤال مازال مطروحا : من الذي يرسم حدود الخريطة الصوتية لمصر ...؟
فيحدد درجة ارتفاع نبرة النقد أو خفوتها ...!
من الذي قرر خطف شباب مصري من الشوارع بل من مطار القاهرة في عز الظهيرة ؟
للأسف ... إن من يقرر ذلك جهاز مصري مهم نكن له كل الاحترام، ولكننا لن نوافق أبدا على أي إجراء قمعي يطالنا، ولن نسكت، ولن نخاف، بل سنواجه بكل قوة وصلابة، وبشكل سلمي كل ما يخططون له من (سيطرة) مزعومة .
هناك سؤال آخر ...
من الذي قرر منع المقال أو العريضة أو البيان (سمه ما شئت) الذي كتبه الدكتور البرادعي بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر ؟
ومن الذي يحدد من يحق له الحديث والاحتفال بهذه المناسبة ؟
هل أصبح هذا النصر ملكا لمجموعة من المصريين فقط ؟
هل بلغ (الاحتكار والاحتقار) حد أن أصبح نصر أكتوبر العظيم ملكا لصاحب الضربة الجوية ، أو لأجهزة الإعلام الرسمية ؟
أيها السادة ...
من الذي يحكم مصر ؟
أيها السادة ...
آن الأوان لتغيير قواعد اللعبة ، بأن نسأل هذا السؤال ، وأن نجيب عليه ، وأن نصحح الإجابة ...
من المفروض أن تكون إجابة الأسئلة السابقة بلا شك : الشعب ...
الشعب هو من يقرر كل شيء ...
وسوف نستمر في نضالنا من أجل تحقق هذا الأمر ...
عاشت مصر للمصريين وبالمصريين



اذن بمقال عبد الرحمن يوسف وبيان الدكتور البرادعي ووجود أيمن نور في الجريدة يجعل الدستور جريدة معارضة بحق ذت ثقل  وشعبية  مما جعل المعنيين ينفذوا قول الحجاج ( إني أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها )

قلبي مع كل صوت حق لك الله يا مصر

الخميس، 23 سبتمبر 2010

Physical Intimacy and Art Of Touching

SOON

الصعود للقاع ( من سلسة القصص القصيرة جدا )

كاد يطير من الفرحة وهو يرى الموظف المسؤول عن الامتحانات يضع توقيعه على ورقة قبول لدخوله امتحان هذه المادة مرة أخرى , كانت هذه اللحظة من اللحظات القليلة التي فرح فيها من قلبه بعد سلسلة معاناه من فشل متكرر وعدم قدرته على اجتياز امتحان تلو الأخر.
ولكن انقص هذه الفرحة وجود ملحق مع الورق بإيصال لدفع رسوم الامتحان مرة أخرى , علم ان حظه العاثر سيظل يلاحقه طول الوقت خاصة ان المبلغ المطلوب ليس متوفر لديه , ولكنه قرر أن يعمل حتى يوفر المبلغ المطلوب , ذهب الى حي الحرفيين في ليعمل لدى احدى محلات النحت على الخشب التي لا طالما كان يعشقها ويتقن عملها ويخرج من تحت يديه تحفا فنية , أمضى إجازته في العمل حتى وفر المبلغ المطلوب, واحتفظ لنفسه بعلاقة صغيرة كان قد نحتها من الخشب لتشكل الأحرف الأولى من اسمه  . ذهب للجامعة لدفع رسوم الامتحان , ظل منتظرا فروغ الموظف من الاوراق التي امامه وهو يفكر في عمله المؤقت والجامعة والامتحان وهو يدور العلاقة بين يديه. رفع الموظف رأسه ليتسلم اوراقه والمبلغ , وجد الطالب يخرج من باب المكتب تاركا وراءه طلب الالتحاق وهو قابض بيده على العلاقة عازما على عدم العودة مرة أخرى .
تمت

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

القطة العميا ( من سلسلة قصص الأطفال )



كان يا ما كان , فيه قرية صغيرة فيها قطط كتير , كانوا عايشين مع بعض في امان وسلام , بيشتغلوا ويلعبوا ويساعدوا بعض وكانت حياتهم هادية , كان فيهم قط جميل اوي اسمه ميشو , ميشو كان قط لطيف وشكله جميل , عينه عسلي كبيرة , ولونه زي سلاسل الدهب , كان شقي ولطيف والكل بيحبه , ميشو قبل ما بينزل الصبح بيبص في المراية وبيشوف جماله وكان بيحمد ربنا على انه اداه النعمة دي , وفي يوم أجازة والقطط كلها متجمعة مع بعض , بيتعرفوا ويلعبوا ويقضوا وقت ظريف , جت مجموعة قطط تعرف ميشو على قط جديد لسه واصل من شوية , القط ده اسمه بيسو , بيسو كان قط صغير رمادي وظريف وشقي ومغامر وكان اللي حواليه مبسوطين معاه بس كان بيسو ودنه وديله مقطوعين بس الابتسامة على وشه كانت أجمل من كل شئ , سلم بيسو على ميشو عادي , وقعدوا القطط كلهم مع بعض , كان بيسو بيحاول يتعرف أكتر على ميشو ويكلمه , بس ميشو كان بيرد عليه ببرود ومش مهتم بيه أوي , حتى مع محاولات بيسو المتكررة باللطافة ميشو بردو مش مهتم بيه .
مرت الأيام والقطط حياتها عادية بيشتغلوا ويتقابلوا ويلعبوا كمان , مع الوقت القطط اتعرفت على بيسو وحبته وخلاص بقت القطط مع بعض منسجمين بس ميشو لسه بردو ما عرفش بيسو كويس .
في يوم صبح جميل , ونسمة هادية , القطط قرروا انهم يعملوا سباق , القط اللي يحب يشارك يجيب زلاجته ويتجمعوا في نص القرية , كان ميشو طبعا من أول المشاركين , وبيسو كمان وقال تبقى بردو فرصة كويسة اني اتعرف أكتر على ميشو وهوه كمان يعرفني كويس .
وهما على خط الانطلاق بيسو وقف جنب ميشو وصبح عليه ويقوله بالتوفيق وكده , بس ميشو سمع الكلمتين بسرعة وراح جاري منطلق عشان السباق , انطلقت كل القطط في السباق وكان كل شئ تمام , لحد ما سمعوا صوت عالي من عند البحيرة , راحوا جري يشوفوا فيه ايه , لقوا ميشو واقع في الميه ومغمى عليه , شالوه بسرعة جري على البيت وجابوله دكتور , فاق ميشو والدكتور بيكشف عليه , وميشو مش عارف ايه اللي بيجرى حواليه , سامع وحاسس باللي حواليه بس مش شايف , ايه ده ؟ بدأ يصرخ انا مش شايف , أنا مش شايف , كل القطط زعلت اوي على ميشو , بس الدكتور طمنهم وقالهم دي حاجة مؤقته عشان وقع , بس مش عارفين هيرجع يشوف تاني امتى . قالهم المهم انكم تاخدوا بالكم منه وتراعوه عشان ما يحصلوش أذى . القطط قعدت تتشاور ما بينهم عشان يوشفوا مين يقعد مع ميشو . وطال الوقت بينهم وهما بيفكروا . لحد ما دخل على ميشو قط وقاله انا بسبس وجابوني اخد بالي منك . فرح ميشو ان اخيرا حد لقى وقت يهتم بيه وهوه مريض , بدأ بسبس يهتم بميشو ويساعده , وحس ميشو بالراحة اوي معاه , كان بيجيلوا الصبح بدري ياكلوا سوا ويمشيه في البيت ويعملوا طلباته , بس الوقت طول وميشو لسه ما رجعلوش نظره , ومع ذلك بسبس كان مستحمل وبيعمله كل حاجة , وكان كل ما بيزيد ملل ميشو اقترح عليه يخرجه , كان بيمسكه ويمشوا على الخضرة , يشموا النسمة الهادية ويحسوا بدفء الشمس , واكن بسبس بيجيب فاكهة وحاجات حلوة لميشو , ويقعدوا يتكلموا ويضحكوا , كان بسبس مهون على ميشو الوقت الصعب ده , وكان ميشو ممتن أوي لبسبس وحابب يعرف عنه أكتر , بدأ بسبس يحكي عن نفسه وميشو عرف ان بسبس قط ظريف وهادي وخدوم ومغامر وبيحب الحياه وقعدته مرحة وشغله كمان جميل ومسلي , ميشو لقى في بسبس مواصفات الشخص والصديق المثالي , ومع الوقت نفسه يرجعله بصره عشان يشوف بسبس ويشكره . مع الوقت بدأ ميشو يتحسن , لحد ما جه يوم , صحي ميشو وهوه بينادي بصوت عالي يا بسبس يا بسبس انا بدات اشوف , من فرحته جري ميشو من باب البيت , يااااااااااااه أخيرا شاف السما الصافيه والشمس الدافيه والخضره , ورجعله نور عنيه تاني , سجد شكر عالارض وكان بيعيط , وحس انه كان محروم من حياته كلها وهوه مش شايف ,وأول حاجة فكر يعملها ميشو انه يرجع البيت يصحي بسبس ويفرحه بالخبر , التفت ميشو وهوه راجع على باب البيت لقى قط جميل وصغير , سامع صوت بسبس بس اللي شايفه ده حد هوه يعرفه , ايه ده مش معقول !!! بيسو !! بيسو سلم على ميشو بسرعة وطلع يجري ميشو نده عليه وقالوا استنى , انت طول الوقت ده انت اللي كنت واخد بالك مني وبتساعدني , زعل ميشو من نفسه أوي , انه ظلم بيسو لانه ما عرفوش كويس و وماحبوش عشان منظره , ومع ذلك ميشو ضحى بوقته ومجهوده عشان يساعده , حس ميشو بامتنان عميق لبيسو ومن يومها وهما اعز اصحاب , وميشو بطل يحكم على الناس بمظارهم وبقى يتعرف على الناس كويس ويساعدهم بدون مقابل .
تمت

هبطل التعاطي , وارجعله تاني



في ظل الحملة القومية للاقلاع عن التدخين والمخدرات , وأخبار انتساب اكثرمن 1000 متعاطي لهذه الحملة طبقا لما جاء في جريدة المصري اليوم , بالتأكيد وجود مثل هه الحملة يعتبر عمل ومجهود رائع و يحترم القائم به , ولكن السؤال الأهم إلى متى ستستمر هذه الحملة؟
أو بمعنى أصح كيف تستمر هذه الحملة ؟ مع تواجد نفس السبب الدافع للإدمان والتعاطي . منذ عام 2007 كان هناك احصائيات بعدد المدمنين
من 6 الى 8 مليون مدمن , رقم ضخم ومحزن في نفس الوقت , حوالي عشر الشعب يتعاطى المخدرات وأغلبيتهم من الشباب . هل القائمين على الحملة لم يسألوا أنفسهم عن اسباب التعاطي أولا . كثير من المتعاطين يرغبون في التعاطي ليتغيبوا , نعم . لينسوا حقيقة ضنك عيشهم , والبطالة , هم بحاجة للهروب من هذا العالم الكئيب الجاثم على أنفاسهم . وهذا للاسف سبب انتطاس الكثير منهم بعد الاقلاع لانهم يعودوا لنفس الوضع المذري , الرافض له . لا يكفي
ان تقوم هذه الحملة بإزالة أثر السموم من الجسم , أو حتى توفير العلاج النفسي لهم , هم بحاجة لدعم أكبر , لان منهم من يستجيب للعلاج الجسدي والنفسي يواجه مشاطل اجتماعية لاحقة كعدم نقبل حهات العمل لهم وعدم توظيفهم , و عزوف الأسر عن تزويجهم لبناتهم - والحق يقال لا ألومهم و أيضا يحز في نفسي هذا الشخص - . اذن المشكلة مشكلة نظام وحكومة , يجب على الدولة ان تقلص اسباب التعاطي بتوفير حياة كريمة
ومنح نفحات من الأمل لهذا الشباب اليائس , توفير العلاج له , وتوفير الضمان الاحتماعي له ايضا , بتوفير وظائف ودعم لمنع عدم عودتهم للتعاطي . ولكن حقا لماذا تقوم الدولة بكل هذا وتكلف نفسها هذا العناء , لانهم سيعودون للتعاطي مرة أخرى , لانها هي السبب يدخول هذه المواد من الأساس إما تقصيرا من وزارة الداخلية أو بإرادتها لمصالح مختلفة . هذه هي رغبتهم أن يبقوا الشعب غافل وغائب , يتخبط ما بين التعاطي والامتناع , حتى لا يجدوا ما يعوق طريقهم لمصالحم الشخصية . هم على علم تام بإن الشباب هم قوة ودرع الأوطان .
حملة هبطل التعاطي , وأختار حياتي , الزمن كفيل بتوضيح من كان على حق
تمت.

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

اعتذار واجب

أحب أن أدون بعض الاعتذارات الواجبة لكل شخص فعل أو شئ

- اعتذار واجب لأبليس , لظلمي له انه السبب في اغوائي لفعل الذنوب , والله ما وجدت نفسي اسوأ إلا في رمضان وهو مسلسل ,, رحماك ياربي من نفسي الأمارة بالسوء

- اعتذار واجب لبلدي - مصر - لان حالها المذري بسبب ضعف وخنوع شبابها ,,, اعتذر لك يا بلدي لتقصيري في حقك

- اعتذار واجب لوالدي عن كل تقصير ,, وعصيان , وكل ما قد اكون عملته عن قصد او دون قصد

- اعتذار واجب لكل صديق عرفته وحكمت الظروف بعدم استطاعتي لمقابلته او السؤال عليه , او تقصيرا مني في حقه


السبت، 4 سبتمبر 2010

واحسرتاه على الشباب

لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن شبابه فيما أبلاه ,,,,
واحسرتاه على شباب ضيع شبابه ,
, ذروة قوته وحماسه وقدرته وعلمه على صغائر الأمور ,,,,
تراه غاضبا يرغي ويزبد في تفاهات ,
وفي عظائم الأمور قط خانع ,,,
عاجز مكبل ,, خائر الهمة والقوى ,,
يبحث uن ملذاته ,, ويقتل طموحه
متناسي قدرته ,, وغافل بإرادته عن وضعه

شبابنا من ذكور أو إناث

والله ما استثني نفسي فأنا أولكم

الله المستعان

السبت، 28 أغسطس 2010

Bucket List

- my dream is to fly ,,, really like to fly
- sky diving
- Diving with Sharks
- Visit too many countries , Turkey , Malaysia , India , Paris , Far east , South Africa , Spain ,
Greece , Japan
- Play musical instrument
- loose some weight
CAREER:
- Learning Germany
- TOEFL
- Travelling and Study in Germany or Japan
- work experience