الجمعة، 18 فبراير 2011

عروبية أنا


عروبية أنا ,,, عربية أنا ,,, مصرية أنا ,,  لن نختلف في المسميات الان ,
لأول مرة في حياتي ادرك معنى انتماء لعرق او اصل او دين , في هذه الايام عشت عروبتي , نعم احسست لاول مرة بعروبتي ,,
قد تثير هذه الكلمة حفيظة البعض , ولكنني باختصار لا انتمي للعروبة  التي دعا لها الانجليز لتفرقتنا لا لتجميعنا , حين اقول انا عروبية لا اقصد اننا يجب ان تكون لدينا نفس اللغات والثاقافات والحضارات
سوف اتكلم عن العروبة في وجهة نطري المتواضعة ,,
عروبتي التي افتخر بها هي عروبة التنوع والتوح\ في نفس الوقت ,,
توحدنا واجتماعنا وعروبتنا تتمثل في همنا المشترك ,,, الطواغيت والبحث عن الحرية ,,
عندما قامت ثورة تونس ونالت بواشير حريتها في 14 يناير 2011 , اشعلت حماس كل العرب , تبعتها بلادي الحبيبة التي اثبتت حضارتها  وثورتها الشعبية الشبابية الحضارية وتخلصت من طاغوتها في 11 فبراير 2011  , ثم لحقتها الجزائر وليبيا مازالوا في نضالهم واليمن والعراق والبحرين على لطريق , والله انني  لفاضت بي عروبتي , شعرت ان همنا واحد , عندما احدث اصدقائي التونسيين او العرب , اشعر بفخرهم واملهم بنا نحن الشعب , الشعب العربي الذي تنوعت تقافاته ولهجاته وحضاراته , لتزين هذا الجمال والتنوع بالحرية والديموقراطية
تذرف عيناي الدمع املا وشوقا في امة عربية وشعوب تحب بعضها , وليست مجرد اجتماع الطواغيت في الجامعة العربية ,,
عندما اغفو ارى وطني العربي , بدياناته , وتاريخه , وتنوعه كله حب والفة , كم اتمنى ان استطيع ان اتجول وسط بلادي العربية بدون تاشيرة وجواز سفر , اريد ان ازور البيت الحرام بدون تعقيدات , وان اشاهد جبال ثلوج الشام بدون تاشيرة , وان اطل على اخواني في المغرب وانا لست سائحة , حنين جارف يشدني لأرضي , منذ فترة ليست بالبعيدة كنت افكر في العيش في بلاد اخرى ارى فيها الثلح والحضارة والغرر الصفراء , والعلم والالتزام , نعم كلها اشيائ اود ان تكون في بلادي , ولكن في نفس الوقت سوف افتقد دف احضان عروبتي , وسمار سحنتها , وحمية دمها , وغيرتها على شرفها , وكرمها وتسامحها وشهامتها , نعم نحن اصول الحضارة وما اخرج اسوا ما فينا الا الاستعمار والاستبداد من الطواغيت , والله ليست بشوفينية بغيضة وانما حب وانتماء لعروبتي , لمصريتي , احبك يا بلادي واتمنى ان تعودي قبلة المشرق ,,,, بحبك يا بلدي

الأربعاء، 2 فبراير 2011

د/ البرادعي في عيني


اعرف ان هذا الحديث الان في هذا التوقيت بالذات سوف يجلب لي القصف , وسوف تتسابق كلمات السباب واللعن عليَ وعلى البرادعي , وستنهال علي التهم بالعمالة والخيانة وعدم الفهم , وسيتم اتهامه بانه جاي عشان يسرق الحلم ويركب الموجه لكن احب اقول موقفي تتفق او ترفض هذا رايك الخاص ولكني سوف اوضح موقفي , الجمعة الماضية 28 يناير يوم الغضب عندما خرج الدكتور البرادعي مع المتظاهرين في ميدان التحرير , كنت أكيل له السباب وادعو عليه من قلبي لانه يحاول بلبلة الأمور وتقسيم الناس لانه يعرف بأن الشارع المصري لا يعرفه جيدا وانه وضع نفسه في موقف حرج جدا , خاصة عندما صرح في السي ان ان بانه لديه تفويض من المعارضة  , ثم تسارعت قوى  المعارضة بان تنفي اعطاءه اي تفويض مما سبب المزيد من البلبلة , والانقسام , ولكن هذا الامتعاض كان ناشئ من معزة له في قلبي , الان سوف تستأنف السباب واللعن علي مرة اخرى واتهامي بانك لا تعرفي البرادعي , وتعرفي عنه ايه عشان تؤيديه , سأوضح بانني منذ قرابة العام وللاسف انها كانت خطوة متأخرة تعرفت على عالم البرادعي نعم اصفه بانه عالم , شخصه , خطته , مريديه , أعجبت به عندما رأيت خيرة وأشراف هذا الوطن يؤيده , اعجبت به عندما وجدت خطته المنظمة للتغيير السلمي في مصر الذي بدأ بجمع التوقيعات لتنفيذ مطالب مشروعة , أعجبت به عندما وحد بحكمته واهدفه اليمين واليسار والاخوان وكل الطوائف لمجابهة الحزب الوطني الحاكم المستبد , عندما رأيته يمشي في الشوارع حتى يوم المظاهرة ملاصقا للشعب لم يخف من اغتيال او تعدي ,
نعم البرادعي هو من أحيا الأمل في التغيير بعد اليأس , هو يعتبر اول حركة ذات قوة تبدأ بعد 2005 بعد محاولة ايمن نور في ظل دستور مفصل وشروط عصيبة أن يترشح للرئاسة ويعطينا امل , نعم ان مطالب الشباب في ثورتنا كانت هي مطالب البرادعي التي عمل عليها لمدة عام كامل , كان يقيني يزيد به كلما حاولوا ان يشوهوا صورته ويخترقوا خصوصيته ويحاولوا ان يشهروا به
البرادعي وجمعة التغيير كانت على مدى عام كامل تنظم مسيرات واحتجاجات ومظاهرات , كانت ثمارها ثورة الشعب الحالية , حتى الان اقول ان البرادعي من الشرفاء في هذا الوطن وانه اشرف من 100 مبارك واتباعه وعصابته , لن اقوم بنشر هذا الكلام بين اصدقائي الان كي لا استفزهم , ولكنني على يقين بانني سوف انشره يوما وانا فخورة بكل كلمة كتبتها , ارجو واتمنى من الله ان لا يفعل البرادعي ما يجعلني نادمة على هذا المقال , حفظ الله مصر للمصريين وبالمصريين