الخميس، 23 سبتمبر 2010

Physical Intimacy and Art Of Touching

SOON

الصعود للقاع ( من سلسة القصص القصيرة جدا )

كاد يطير من الفرحة وهو يرى الموظف المسؤول عن الامتحانات يضع توقيعه على ورقة قبول لدخوله امتحان هذه المادة مرة أخرى , كانت هذه اللحظة من اللحظات القليلة التي فرح فيها من قلبه بعد سلسلة معاناه من فشل متكرر وعدم قدرته على اجتياز امتحان تلو الأخر.
ولكن انقص هذه الفرحة وجود ملحق مع الورق بإيصال لدفع رسوم الامتحان مرة أخرى , علم ان حظه العاثر سيظل يلاحقه طول الوقت خاصة ان المبلغ المطلوب ليس متوفر لديه , ولكنه قرر أن يعمل حتى يوفر المبلغ المطلوب , ذهب الى حي الحرفيين في ليعمل لدى احدى محلات النحت على الخشب التي لا طالما كان يعشقها ويتقن عملها ويخرج من تحت يديه تحفا فنية , أمضى إجازته في العمل حتى وفر المبلغ المطلوب, واحتفظ لنفسه بعلاقة صغيرة كان قد نحتها من الخشب لتشكل الأحرف الأولى من اسمه  . ذهب للجامعة لدفع رسوم الامتحان , ظل منتظرا فروغ الموظف من الاوراق التي امامه وهو يفكر في عمله المؤقت والجامعة والامتحان وهو يدور العلاقة بين يديه. رفع الموظف رأسه ليتسلم اوراقه والمبلغ , وجد الطالب يخرج من باب المكتب تاركا وراءه طلب الالتحاق وهو قابض بيده على العلاقة عازما على عدم العودة مرة أخرى .
تمت

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

القطة العميا ( من سلسلة قصص الأطفال )



كان يا ما كان , فيه قرية صغيرة فيها قطط كتير , كانوا عايشين مع بعض في امان وسلام , بيشتغلوا ويلعبوا ويساعدوا بعض وكانت حياتهم هادية , كان فيهم قط جميل اوي اسمه ميشو , ميشو كان قط لطيف وشكله جميل , عينه عسلي كبيرة , ولونه زي سلاسل الدهب , كان شقي ولطيف والكل بيحبه , ميشو قبل ما بينزل الصبح بيبص في المراية وبيشوف جماله وكان بيحمد ربنا على انه اداه النعمة دي , وفي يوم أجازة والقطط كلها متجمعة مع بعض , بيتعرفوا ويلعبوا ويقضوا وقت ظريف , جت مجموعة قطط تعرف ميشو على قط جديد لسه واصل من شوية , القط ده اسمه بيسو , بيسو كان قط صغير رمادي وظريف وشقي ومغامر وكان اللي حواليه مبسوطين معاه بس كان بيسو ودنه وديله مقطوعين بس الابتسامة على وشه كانت أجمل من كل شئ , سلم بيسو على ميشو عادي , وقعدوا القطط كلهم مع بعض , كان بيسو بيحاول يتعرف أكتر على ميشو ويكلمه , بس ميشو كان بيرد عليه ببرود ومش مهتم بيه أوي , حتى مع محاولات بيسو المتكررة باللطافة ميشو بردو مش مهتم بيه .
مرت الأيام والقطط حياتها عادية بيشتغلوا ويتقابلوا ويلعبوا كمان , مع الوقت القطط اتعرفت على بيسو وحبته وخلاص بقت القطط مع بعض منسجمين بس ميشو لسه بردو ما عرفش بيسو كويس .
في يوم صبح جميل , ونسمة هادية , القطط قرروا انهم يعملوا سباق , القط اللي يحب يشارك يجيب زلاجته ويتجمعوا في نص القرية , كان ميشو طبعا من أول المشاركين , وبيسو كمان وقال تبقى بردو فرصة كويسة اني اتعرف أكتر على ميشو وهوه كمان يعرفني كويس .
وهما على خط الانطلاق بيسو وقف جنب ميشو وصبح عليه ويقوله بالتوفيق وكده , بس ميشو سمع الكلمتين بسرعة وراح جاري منطلق عشان السباق , انطلقت كل القطط في السباق وكان كل شئ تمام , لحد ما سمعوا صوت عالي من عند البحيرة , راحوا جري يشوفوا فيه ايه , لقوا ميشو واقع في الميه ومغمى عليه , شالوه بسرعة جري على البيت وجابوله دكتور , فاق ميشو والدكتور بيكشف عليه , وميشو مش عارف ايه اللي بيجرى حواليه , سامع وحاسس باللي حواليه بس مش شايف , ايه ده ؟ بدأ يصرخ انا مش شايف , أنا مش شايف , كل القطط زعلت اوي على ميشو , بس الدكتور طمنهم وقالهم دي حاجة مؤقته عشان وقع , بس مش عارفين هيرجع يشوف تاني امتى . قالهم المهم انكم تاخدوا بالكم منه وتراعوه عشان ما يحصلوش أذى . القطط قعدت تتشاور ما بينهم عشان يوشفوا مين يقعد مع ميشو . وطال الوقت بينهم وهما بيفكروا . لحد ما دخل على ميشو قط وقاله انا بسبس وجابوني اخد بالي منك . فرح ميشو ان اخيرا حد لقى وقت يهتم بيه وهوه مريض , بدأ بسبس يهتم بميشو ويساعده , وحس ميشو بالراحة اوي معاه , كان بيجيلوا الصبح بدري ياكلوا سوا ويمشيه في البيت ويعملوا طلباته , بس الوقت طول وميشو لسه ما رجعلوش نظره , ومع ذلك بسبس كان مستحمل وبيعمله كل حاجة , وكان كل ما بيزيد ملل ميشو اقترح عليه يخرجه , كان بيمسكه ويمشوا على الخضرة , يشموا النسمة الهادية ويحسوا بدفء الشمس , واكن بسبس بيجيب فاكهة وحاجات حلوة لميشو , ويقعدوا يتكلموا ويضحكوا , كان بسبس مهون على ميشو الوقت الصعب ده , وكان ميشو ممتن أوي لبسبس وحابب يعرف عنه أكتر , بدأ بسبس يحكي عن نفسه وميشو عرف ان بسبس قط ظريف وهادي وخدوم ومغامر وبيحب الحياه وقعدته مرحة وشغله كمان جميل ومسلي , ميشو لقى في بسبس مواصفات الشخص والصديق المثالي , ومع الوقت نفسه يرجعله بصره عشان يشوف بسبس ويشكره . مع الوقت بدأ ميشو يتحسن , لحد ما جه يوم , صحي ميشو وهوه بينادي بصوت عالي يا بسبس يا بسبس انا بدات اشوف , من فرحته جري ميشو من باب البيت , يااااااااااااه أخيرا شاف السما الصافيه والشمس الدافيه والخضره , ورجعله نور عنيه تاني , سجد شكر عالارض وكان بيعيط , وحس انه كان محروم من حياته كلها وهوه مش شايف ,وأول حاجة فكر يعملها ميشو انه يرجع البيت يصحي بسبس ويفرحه بالخبر , التفت ميشو وهوه راجع على باب البيت لقى قط جميل وصغير , سامع صوت بسبس بس اللي شايفه ده حد هوه يعرفه , ايه ده مش معقول !!! بيسو !! بيسو سلم على ميشو بسرعة وطلع يجري ميشو نده عليه وقالوا استنى , انت طول الوقت ده انت اللي كنت واخد بالك مني وبتساعدني , زعل ميشو من نفسه أوي , انه ظلم بيسو لانه ما عرفوش كويس و وماحبوش عشان منظره , ومع ذلك ميشو ضحى بوقته ومجهوده عشان يساعده , حس ميشو بامتنان عميق لبيسو ومن يومها وهما اعز اصحاب , وميشو بطل يحكم على الناس بمظارهم وبقى يتعرف على الناس كويس ويساعدهم بدون مقابل .
تمت

هبطل التعاطي , وارجعله تاني



في ظل الحملة القومية للاقلاع عن التدخين والمخدرات , وأخبار انتساب اكثرمن 1000 متعاطي لهذه الحملة طبقا لما جاء في جريدة المصري اليوم , بالتأكيد وجود مثل هه الحملة يعتبر عمل ومجهود رائع و يحترم القائم به , ولكن السؤال الأهم إلى متى ستستمر هذه الحملة؟
أو بمعنى أصح كيف تستمر هذه الحملة ؟ مع تواجد نفس السبب الدافع للإدمان والتعاطي . منذ عام 2007 كان هناك احصائيات بعدد المدمنين
من 6 الى 8 مليون مدمن , رقم ضخم ومحزن في نفس الوقت , حوالي عشر الشعب يتعاطى المخدرات وأغلبيتهم من الشباب . هل القائمين على الحملة لم يسألوا أنفسهم عن اسباب التعاطي أولا . كثير من المتعاطين يرغبون في التعاطي ليتغيبوا , نعم . لينسوا حقيقة ضنك عيشهم , والبطالة , هم بحاجة للهروب من هذا العالم الكئيب الجاثم على أنفاسهم . وهذا للاسف سبب انتطاس الكثير منهم بعد الاقلاع لانهم يعودوا لنفس الوضع المذري , الرافض له . لا يكفي
ان تقوم هذه الحملة بإزالة أثر السموم من الجسم , أو حتى توفير العلاج النفسي لهم , هم بحاجة لدعم أكبر , لان منهم من يستجيب للعلاج الجسدي والنفسي يواجه مشاطل اجتماعية لاحقة كعدم نقبل حهات العمل لهم وعدم توظيفهم , و عزوف الأسر عن تزويجهم لبناتهم - والحق يقال لا ألومهم و أيضا يحز في نفسي هذا الشخص - . اذن المشكلة مشكلة نظام وحكومة , يجب على الدولة ان تقلص اسباب التعاطي بتوفير حياة كريمة
ومنح نفحات من الأمل لهذا الشباب اليائس , توفير العلاج له , وتوفير الضمان الاحتماعي له ايضا , بتوفير وظائف ودعم لمنع عدم عودتهم للتعاطي . ولكن حقا لماذا تقوم الدولة بكل هذا وتكلف نفسها هذا العناء , لانهم سيعودون للتعاطي مرة أخرى , لانها هي السبب يدخول هذه المواد من الأساس إما تقصيرا من وزارة الداخلية أو بإرادتها لمصالح مختلفة . هذه هي رغبتهم أن يبقوا الشعب غافل وغائب , يتخبط ما بين التعاطي والامتناع , حتى لا يجدوا ما يعوق طريقهم لمصالحم الشخصية . هم على علم تام بإن الشباب هم قوة ودرع الأوطان .
حملة هبطل التعاطي , وأختار حياتي , الزمن كفيل بتوضيح من كان على حق
تمت.

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

اعتذار واجب

أحب أن أدون بعض الاعتذارات الواجبة لكل شخص فعل أو شئ

- اعتذار واجب لأبليس , لظلمي له انه السبب في اغوائي لفعل الذنوب , والله ما وجدت نفسي اسوأ إلا في رمضان وهو مسلسل ,, رحماك ياربي من نفسي الأمارة بالسوء

- اعتذار واجب لبلدي - مصر - لان حالها المذري بسبب ضعف وخنوع شبابها ,,, اعتذر لك يا بلدي لتقصيري في حقك

- اعتذار واجب لوالدي عن كل تقصير ,, وعصيان , وكل ما قد اكون عملته عن قصد او دون قصد

- اعتذار واجب لكل صديق عرفته وحكمت الظروف بعدم استطاعتي لمقابلته او السؤال عليه , او تقصيرا مني في حقه


السبت، 4 سبتمبر 2010

واحسرتاه على الشباب

لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن شبابه فيما أبلاه ,,,,
واحسرتاه على شباب ضيع شبابه ,
, ذروة قوته وحماسه وقدرته وعلمه على صغائر الأمور ,,,,
تراه غاضبا يرغي ويزبد في تفاهات ,
وفي عظائم الأمور قط خانع ,,,
عاجز مكبل ,, خائر الهمة والقوى ,,
يبحث uن ملذاته ,, ويقتل طموحه
متناسي قدرته ,, وغافل بإرادته عن وضعه

شبابنا من ذكور أو إناث

والله ما استثني نفسي فأنا أولكم

الله المستعان