الجمعة، 18 يناير 2013

أخر لحظات السعادة




هل مررت يوما بإحدى تلك اللحظات ، عندما تؤجل سماع خبر حتمي الوقوع
خبر مصرع سعادتك
عندما ترفض  الواقع ، وتعيش في أمل وهمي للحظات
عندما ترشف آخر فنجان قهوة لأنك لن تشعر بعد الآن إلا بمرارتها في حلقك
عندما تتناول آخر وجبة فطور مصحوبة بأمل في يوم جديد
لأنك لابد في لحظة سوف تعرف أخيرا اسوأ خبر قد يقتل السعادة بداخلك
ستعيش بعدها كائن أجوف ،، موضع قلبك يتسع لنيزك
عندما يتحول نهارك لنفحات أمل
وليلك لنوبات نواح وجزع
ما بين العويل والتبتل ، هكذا أحيا في هذا البرزخ
عندما يرقد من حملني بين ذراعيه ، بين ذراعي المرض
من أعمل لإسعاده
اجتهد لإرضاءه
هو والدي
معلمي
سندي
أحتاج جرعات أمل تبقي على تمسكي بالحياة
ليتني أراه ، أقويه بنظراتي
ألمس كفيه انقل له من صحتي
اجلس جواره اسمع الى همساته الضعيفة
بعيد هو ،لا أملك له إلا دعائي
مولاي استجب