الخميس، 7 أكتوبر 2010

مصطلحات نسفت من قاموس المصريين

1 - الذوق : الذوق وحسن الخلق مع الاخر اصبحت كلمات من الماضي , حتى عزومة المراكبية وأدب القرود جميع أشكال اللطف والذوق والبشاشة انتهت من القاموس. أصبح التجهم و اللزوجة وقلة الذوق هي السمة العامة لمعظم هذا الشعب

2 - إغاثة الملهوف : أصبح من النادر الان أن يساعدك أحد دون أن يأخذ شيئا بالمقابل , المساعدة من أجل المساعدة أو طمعا في رضى الخالق شئ منعدم الان , يراك ملهوفا تائها لا تجد مخرج ولا حل يقف مكتوف الأيدي بابتسامة لزجة ورفض قمئ أسلوب سخيف وحقير حتى حتى أن مساعدتك لا تضره لكنه يأبى أن يساعد محتاجا أو يغيث ملهوفا

3 - الابتسامة : وجوه عابسة مكفهرة دائما ما تقابلك تجعل الابتسامة التي على  وجهك تختفي على استحياء , لا يبتسم لك احد الا ابتسامة لزجة عندما يريد منك خدمة أو ينتظر مقابل

4 - العفو عند المقدرة : أصبح معظم المصريين الان ينطبق عليهم مثل ( ناس تخاف ما تختشيش ) لا يعفو عنك عند مقدرته , ويتجبر عليك لانه أعلى منك , ولكن مع مرؤوسيه فإنه يذوق العذاب الوانا ويستقبله بسعة صدر , لكن طالما أنت تحت ضرسه كما يقال فالويل كل الويل لك سترى من أصناف انعدام الذوق اللزوجة والتجبر , يظل يتقيأ عليك عقد نقصه ونقائصه ولا يرضيه اعتذار , يمتص نصره من ذلك ورفعته من قهرك .

5 - الصدق والنزاهة :  إن تركت العنان لنفسي لاطتب في هذا الشأن لما استطعت التوقف باختصار المصريين يتنفسون كذبا , ويرتوون من اللوع , لا ينطق الحق ولا يتنازل عن وضع الحرباء أبدا

6 - الشجاعة : العديد من المصريين الان يعيشون في قن الدجاج , لا تجد أبدا من يهب للدفاع عن حق أو مظلوم , كل خانع  , صامت كأنه قد لجم بلجام من نار لا يستطيع الفكاك منه .

هذا ما يسعفني به غضبي الان , ولكن مع الوقت سنجد العشرات من الصفات التي ولت واندثرت , انتهى عصر المصري النزيه الشجاع الذكي الشهم المدافع عن الحق , أصبح الان بعض ولا أعمم المصريين يتقيؤون علينا تصرفاتهم وأفكارهم , ولكن كل شعب من قائده عندما كان لدينا حاكم قوي الشكيمة يدافع عن كرامة مواطنيه كانت الأخلاق الحميدة مقترنه باسم المصري , ولكن مع نظام متعفن فاحت رائحته , وتفشى فيه الفساد ساءت أحوال الناس وقبلها اخلاقهم , إن الشعب الان يتلخص في كلمة أنه يتغذى على المصائب .
وطالما نحن صامتين على فسادنا وعلى حاكمينا سيظل يسلط علينا من أنفسنا حتى نهلك على أيدي بعضنا البعض ونتعفن في قذارتنا
ويكون مآلنا للدود وهذا مكان أمثالنا الطبيعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق