السبت، 9 أكتوبر 2010

من وحي رموز الحرية



الحريـــــــــــة ,, كلمة ,, شعور ,, معنى ,, لا أستطيع وصفها تماما ,, لانه لاطالما عاش ومات وضحى وعانى المئات والالوف من البشر في سبيل تحقيق الحرية او على الأقل في سبيل معرفة معناها ,,

وبالطبع سأقف عاجزة عن تعريفها لانني لا اعيشها ولا أمارسها ولا حتى أشتم رائحتها ,,

ولكنني أشعر بها من خلال رمزين كبيرين للحرية   سبارتاكوس     ,,,,,  زوربا






- من أجمل ما قال سبارتاكوس

المجد للشيطان .. معبود الرياح
من قال " لا " في وجه من قالوا " نعم "
من علّم الإنسان تمزيق العدم
من قال " لا " .. فلم يمت ,
وظلّ روحا أبديّة الألم ! 



من يقرأ هذه الأبيات من من كلمات سبارتاكوس الأخيرة  قد يتهمني بالكفر والزندقة ومن يحسن بي الظن سيتهمني بالجنون

لكن تعال معي في ما وراء هذه الكلمات , كان الشيطان مثال العصيان ,, هذا هو المراد المبالغة من أجل توصيل المعني


نعم دائما نحن بحاجة للعصيان , التمرد , قول كلمة لا , الحرية في إبداء الرأي وإن لم يرق لكم ..


في نظري سبارتاكوس من أنقى رموز الحرية لانه مات وهو يدافع عن حريته ,, كان قائدا لثورة العبيد ضد حكم المالك المتجبر


سبارتاكوس للاسف لم يجد مقابل روحه التي زهقت , لكنه نال شرف المحاولة , ومات في سبيل الحرية


جزء من سبارتاكوس يعيش في داخلي في حرية الراي ورأيي في الاحوال السياسية والوطنية






- على الجانب الشخصي للحرية يتألق زوربا اليوناني  على عرش الحرية بمقولته  "لا آمُل في شيء، لا أخاف من شيء، أنا حر "


زوربا كان مجنونا يتنفس حرية لا يقبل القيود


حتى قيد الحب الناعم ,, رغم اهانة وربا للمراة قليلا لكنني اقدر حريته , كان يعزف الموسيقى , ويرقص ,  ويتقلب بين أحضان


 الفتيات ويحرض صديقه على الحب , ويحب بجنون لكنه يقف أمام الحب الذي يقيد حريته , لا يقدر على الاتزام لان حريته اغلى 


منها ,,




أحب ان أضيف لهذه المقالة الحرة مقولة لرمز الحرية في العصر الحديث تشي تشي جيفارا ولا يسعني الحديث الان لذكر جيفارا لكن لعل 


مقولته هذه تنير المقال "  أن الطريق مظلم وحالك فأذا لم تحترق انت وانا فمن سينير


 الطريق . . ؟ "


جل ماأعرفه عن الحريه الان , هو أن ثمنها غال جدا , وفي الماضي القريب من واقعي وعالمي عانى شخصان  في سبيل حرية هذا 


الوطن , منذ حوالي 5 سنوات زج بأيمن نور مؤسس حزب الغد في السجن نتيجة لدعوته للحرية قد تختلف او تتفق معي في احترامي 


لايمن نور , لكن بعد حصوله على نصف مليون صوت من اصل 6 ملايين كان عمل يحسب لنضاله في سبيل الحرية , واخر الأحداث


ابعاد الصحفي ورئيس تحرير جريدة الدستور , والاب الروحي لها عن الصحيفة كان ثمنا لدفاعه عن الحرية بشهادة كل زملاءه 


من الصحفيين , بأنه لم يرفض ابدا اي مقال مهما كانت تبعاته ,, دفع ابراهيم عيسى ثمن نشر الحقيقة ,,


وبالتأكيد يتوالى النضال الأبدي في سبيل الحرية ,,, حرية ,,,  كم أود أن اصرخ وأقول أنا حــــــــــــــــرة  ,,, 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق