الأربعاء، 11 أغسطس 2010

أبن أنت يا عمر

رجلاً من أهل مصر أتى عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه فقال : يا أمير المؤمنين ، عائذ بك من الظلم ، قال : عذت معاذاً . قال : سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته ، فجعل يضربني بالسوط ويقول : أنا ابن الأكرمين . فكتب عمر إلي عمرو رضي اللّه عنهما يأمره بالقدوم ويقدم بابنه معه . فقدم فقال عمر : أين المصري ؟ خذ السوط فاضرب ، فجعل يضربه بالسوط ويقول عمر : اضرب ابن الأكرمين . قال أنس : فضرب ، واللّه لقد ضربه ونحن نحب ضربه ، فما أقلع عنه حتي تمنينا أنه يرفع عنه . ثم قال للمصري : ضع على صلعة عمرو . فقال : يا أمير المؤمنين ، إنما ابنه الذي ضربني وقد استقدت منه . فقال عمر لعمرو : مذ كم تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ؟


القصة دي فيه ناس بتشكك فصحتها بس العبرة منها مهمه

لما ابن حاكم المدينة اللي فتح مصر وكان ليه قدره ومقامه لكن لما ابنه اتجرا وضرب واحد من عامة الشعبوالشخص ده اهم حاجة راح واشتكي
عمر ابن الخطاب خدله حقه وما هموش مين الظالم وومين المطلوم

مش احنا هنا مواطن برئ يتضرب ويتقتل من اتنين مخبرين و الحكومة ولا هيه هنا
اهنا عايشين فين في الغابة

هنقول ايه بس حسبنا الله ونعم الوكيل
رحمة الله عليك يا خالد
على فكرة كلنا خالد يا جماعة بكرة وبعده ممكن ده يحصل ليا وليك ولكل حد من صحابنا وحبايبنا

ربنا اخرجنا من القرية الظالم اهلها واجعل لنا من لدنك وليا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق