الجمعة، 18 يناير 2013

أخر لحظات السعادة




هل مررت يوما بإحدى تلك اللحظات ، عندما تؤجل سماع خبر حتمي الوقوع
خبر مصرع سعادتك
عندما ترفض  الواقع ، وتعيش في أمل وهمي للحظات
عندما ترشف آخر فنجان قهوة لأنك لن تشعر بعد الآن إلا بمرارتها في حلقك
عندما تتناول آخر وجبة فطور مصحوبة بأمل في يوم جديد
لأنك لابد في لحظة سوف تعرف أخيرا اسوأ خبر قد يقتل السعادة بداخلك
ستعيش بعدها كائن أجوف ،، موضع قلبك يتسع لنيزك
عندما يتحول نهارك لنفحات أمل
وليلك لنوبات نواح وجزع
ما بين العويل والتبتل ، هكذا أحيا في هذا البرزخ
عندما يرقد من حملني بين ذراعيه ، بين ذراعي المرض
من أعمل لإسعاده
اجتهد لإرضاءه
هو والدي
معلمي
سندي
أحتاج جرعات أمل تبقي على تمسكي بالحياة
ليتني أراه ، أقويه بنظراتي
ألمس كفيه انقل له من صحتي
اجلس جواره اسمع الى همساته الضعيفة
بعيد هو ،لا أملك له إلا دعائي
مولاي استجب

هناك 4 تعليقات:

  1. when i red ur blog about ur father i felt sad n sorry for u, beside that it made me think of my family my parents, appreciate their presence beside me, show them i care for them, love them n being grateful for what they did for me. i pray for u n ur father hopping one day u can meet him n tell him how much u love him....ISA ya rab

    ردحذف
  2. Thank u very much my favorit follower, i wish u and ur family health and wellfare

    ردحذف
  3. أزمة عابرة هيقوم وهيبقي زي الفل بأذن الله وأحسن من الأول بمراحل لما كلمتك مكنتش عارف اقولك ايه بصراحة بس تفائلي بالخير وخلي أملك في ربنا كبير أوي شد وهتزول ياصديقتي بأذن الله وهتقولي حمدي قال

    ردحذف
  4. Rabena ye5alik lya ya 7amdy isa ye2om belsalama , merci ya sadeky :-)

    ردحذف