الأربعاء، 2 فبراير 2011

د/ البرادعي في عيني


اعرف ان هذا الحديث الان في هذا التوقيت بالذات سوف يجلب لي القصف , وسوف تتسابق كلمات السباب واللعن عليَ وعلى البرادعي , وستنهال علي التهم بالعمالة والخيانة وعدم الفهم , وسيتم اتهامه بانه جاي عشان يسرق الحلم ويركب الموجه لكن احب اقول موقفي تتفق او ترفض هذا رايك الخاص ولكني سوف اوضح موقفي , الجمعة الماضية 28 يناير يوم الغضب عندما خرج الدكتور البرادعي مع المتظاهرين في ميدان التحرير , كنت أكيل له السباب وادعو عليه من قلبي لانه يحاول بلبلة الأمور وتقسيم الناس لانه يعرف بأن الشارع المصري لا يعرفه جيدا وانه وضع نفسه في موقف حرج جدا , خاصة عندما صرح في السي ان ان بانه لديه تفويض من المعارضة  , ثم تسارعت قوى  المعارضة بان تنفي اعطاءه اي تفويض مما سبب المزيد من البلبلة , والانقسام , ولكن هذا الامتعاض كان ناشئ من معزة له في قلبي , الان سوف تستأنف السباب واللعن علي مرة اخرى واتهامي بانك لا تعرفي البرادعي , وتعرفي عنه ايه عشان تؤيديه , سأوضح بانني منذ قرابة العام وللاسف انها كانت خطوة متأخرة تعرفت على عالم البرادعي نعم اصفه بانه عالم , شخصه , خطته , مريديه , أعجبت به عندما رأيت خيرة وأشراف هذا الوطن يؤيده , اعجبت به عندما وجدت خطته المنظمة للتغيير السلمي في مصر الذي بدأ بجمع التوقيعات لتنفيذ مطالب مشروعة , أعجبت به عندما وحد بحكمته واهدفه اليمين واليسار والاخوان وكل الطوائف لمجابهة الحزب الوطني الحاكم المستبد , عندما رأيته يمشي في الشوارع حتى يوم المظاهرة ملاصقا للشعب لم يخف من اغتيال او تعدي ,
نعم البرادعي هو من أحيا الأمل في التغيير بعد اليأس , هو يعتبر اول حركة ذات قوة تبدأ بعد 2005 بعد محاولة ايمن نور في ظل دستور مفصل وشروط عصيبة أن يترشح للرئاسة ويعطينا امل , نعم ان مطالب الشباب في ثورتنا كانت هي مطالب البرادعي التي عمل عليها لمدة عام كامل , كان يقيني يزيد به كلما حاولوا ان يشوهوا صورته ويخترقوا خصوصيته ويحاولوا ان يشهروا به
البرادعي وجمعة التغيير كانت على مدى عام كامل تنظم مسيرات واحتجاجات ومظاهرات , كانت ثمارها ثورة الشعب الحالية , حتى الان اقول ان البرادعي من الشرفاء في هذا الوطن وانه اشرف من 100 مبارك واتباعه وعصابته , لن اقوم بنشر هذا الكلام بين اصدقائي الان كي لا استفزهم , ولكنني على يقين بانني سوف انشره يوما وانا فخورة بكل كلمة كتبتها , ارجو واتمنى من الله ان لا يفعل البرادعي ما يجعلني نادمة على هذا المقال , حفظ الله مصر للمصريين وبالمصريين

هناك تعليقان (2):

  1. المثل يقوةل
    في اختلاف ف وجهات النظر
    فانت تقولين هذا خهو البرادعي في عيني
    اما من وجهة نظرة او البرادعي في عيني
    واحد عايش في فيينتا
    و لم يات الى مصر الا حينما على بالثورة منذ بدايتها
    كما ان تاريخه في احداث العراق يجعله افضل للعمل في امريكا فهو كتوافق مع كصالحها بدرجة اكبر
    او هطذا ارى
    لكن اف كبروك لمصر
    اللهم ما ولي من يصلح
    موديل

    ردحذف
  2. طبعا حرية الراي مكفولة لكن يجب ان تدعم بوثائق وحقائق , للاسف الشديد ساهم الاعلام والعديد من المغيبين ان ينشروا شائعات عنه بدون علم , البرادعي اذا اتطلعت على وثائق وتقارير سوف تعرف بانه اقر بانه لا يوجد اسلحة نووية في العراق وان غزو امريكا غير مبرر , البرادعي كان شرارة البدء وعلى الاقل ان لم تتفق معي في هذا فاقل ما نفعل الا نطلق عليه الشتائم والشائعات

    ردحذف