عندما تعيش وترعى في ظل حكم نظام سلطوي ديكتاتوري لأكثر من 30 عاما , وترى الرعية متعايشة مع الألام اليومية , وتتعامل معها بالفهلوة والتحايل فمن المنطقي جدا , أن ترى مستقبل هذا البلد يخضع لنفس الظلم والقمع , عندما ينجح النظام الغاشم في وضع نائب لهم في كل مكان , الجامعات , الأسواق , المتنزهات وحتى البيوت ليصبح الشعار , الحزب الوطني للجميع , عندما تضطر لتواجه خليط المساوئ من عدم النزاهة , والاحتيال والكذب والوعود الفارغة والتطاول مع كيانات مصغرة لهذا النظام , عندما يضحي الشباب مستقبل البلد , بسمعتهم ونزاهتهم , باعوا روحم بالكذب والنفاق , لأجل مصلحة ما , بالفعل فإن حرب التغيير ليست سهلة , عندما نتخلص من مندوبيهم المزروعون بيننا , لتكون لنا الشجاعة لمواجهة وضرب الرأس الكبرى , بالرغم من شعوري بأن انفاسي الغالية كثيرة للرد على ترهاتهم وأن مجرد معرفتي بهم تدنس حلمي بالتغيير , ولكن تركهم ليفعلوا ما بدى لهم وتفشي سمهم وكذبهم أصعب وأوجع , ليكن في تفكيرنا دائما فتش عن الجزب أو آثاره , حتى لا يكون الحزب الوطني للجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق