لا أعلم تحديدا سبب كتابتي لهذا الموضوع الان , بالرغم من رغبتي الشديدة منذ وقت طويل لكي أكتب عنه , تأجيلي ربما يكون لكي أترك لنفسي فسحة من الوقت لأعيد تفكيري وأرتب أفكاري وأحسن الصياغة لكن بالرغم من مضي الوقت لم أنجز أي من تلك الأمور , قد يكون السبب مجرد أننني أمر بظروف عصيبة , ولا يخففها عني سوا تعايشي مع القراءة أو الكتابة , خصوصا وأن باولو كويليو يحتل مركزا عظيما في قلبي هذه الأيم خصوصا , ولانني أجد في كتابتي طريقة للتحدث مع ذاتي التي هجرتها منذ مدة طويلة , ما هذه المقدمة الطويلة عموما كلامي اليوم عن الحب , لا ليس عنه كفكرة أو شعور فبالتأكيد لست أنا من يصلح لكتابة مثل هذه المهمة الشاقة , موضوعي عن تأثير الحب , مم إنني في حيرة لا ليس مجرد تأثير سلبا أو ايجابا , باختصار أود أن أتكلم في نقطة صغيرة جدا وهي كيف يجعلنا الحب ثملين , نعم هذه هي الكلمة بالتحديد , فعلا كل أنسان في حالة حب فإنه ثمل , يتغير منظوره للحياه , وتفكيره في الأمور حتى أنني قد لا أثق في شخص واقع تحت وطأة الحب بشدة , الهي لقد بدأت أن أتخذ موقف المعادي , نعم ولم لا اليست لي حرية الكتابة خصوصا انني لست في هذه الحالة الان فللاسف لست على علم بم يحدث للمحبين , لا أشعر بخفة وزنهم وطيرانهم فرحا عند لقاء محبوبيهم , ولا يخفق قلبي وتزوغ عيناي ويتصبب مني العرق عند مواجهتهم , ولست من يبني آماله ويغير حياته ويخاطر بالغالي والنفيس من أجل محبوبه , ببساطة ولأول مرة دعوني اتخذ الأسلوب الجاف لمن يرى الأمور من الخارج يتفقد الفقاعة وما بداخلها من محبين ثملين , كيف يسيطر علينا الحب ويتغلب علينا بقوته ويأسرناو يضعفنا , كيف يجعلنا نتناسى أقرب من لدينا ويبعدنا عن اولوياتنا , ويقلب كياننا ويبدل روحنا , ويجعلنا كمن تلبسه الشيطان بالفعل الحب يصنع المعجزات , لكم كان هذا الحب جافعا للاستمرار وكان هو طوق النجاة , وكم كان من مرات هوه هوة السقوط
لكن في كلتا الحالتين تعيش حالة السكر اللذيذ