أعلم ان عنوان الموضوع سخيف بعض الشئ وانا لا اوافق عليه ,, لكنني قررت ان اتبع الموضة السارية بأن كل ما هو متشدد دينيا وبعيد عن المنطق والتفكير السليم فهو سلفي
وللاسف فان هذا اللقب ليس خاطئا تماما لانني بحكم معايشتي له سوف اذكر بعض مقتطفات من حياتي توضح معاناة لها تأثير مهم
بحكم تربيتي ونشأتي في احدى الدول اللتي تتخذ المنهج السلفي والحنبلي ومجتمع مشبع ظاهريا بقوانينه والله اعلم ببواطن ودواخل الانفس
عندما بدأت اعي نوعا ما القراءة والثقافة كنت متعلقة جدا بكتابات الرائع أنيس منصور ,,, فكنت أقرأ كتاب 200 يوم حول العالم وكنت فعلا مبهورة بثقافته وخبرته في السفر حول العالم ,,, فأغلقت الكتاب وانا أحدث شخصا بجواري
ياااااااه انيس منصور ده رائع ,,, يا سلام لو الواحد يعرف يقابلة ويقعد معاه نص ساعة بس ( كان الكلام نوع من احلام اليقطة وتعبيرا عن اعجابي بكتابات الكاتب )
ثم تفاجأ برد صادم جدا نتيجته حشوا فأفكار استحالية التطبيق وهي بالطبع لا تمت بصلة للديننا الحنيف الوسط
( يا بنتي ما انا قلتلك قبل كده حرااااااااااااااام حكاية الاختلاط والخلوة دي حرام بطلي بأى )
والله عندما استعيد هذه الذكرى تجتاحني رغبة عارمة في الضحك على بلاهة التعبير و الشعور بالشفقة على مثل هذا الفكر لا اعلم اذا ما كان صاحب هذا الرأي ما زال يعتنق هذا الفكر أم ماذا ..... تمت
في واقعة أخرى لتفس الشخص ,, كان دائما يعتبر ان قراءة القصص والموسيقى نوع من تضييع الوقت وان المعازف حرام طبعا
انا هنا لست اناقش حكم الموسيقى او غيرها
ولكن سؤالي هل لديك لقضاء وقت فراغك شئ افضل من ذلك ؟؟ .... تمت
كان سائدا في هذا المجتمع جمع تبرعات لحفظة القرآن الكريم وهو أمر خير للتشجيع على حفظ كتاب الله ,,, ولكن عندما ترى نماذج هؤلاء حفظة كتاب الله عبارة عن مدارس من مقررها ان تحفظ القران كجزء من دراستها وهم يأخذون مقابل ذلك مبالغ شهرية محدده
والله ما هؤلاء بحمله لكتاب الله ,, ما هم الا مجموعة من الطلبة غالبيتهم من اصناف الطلبة العادية منهم المنحرف والجيد والسئ والذي ادخله والداه من اجمل المقابل المادي وقلة قليلة من اجل حمل كتاب الله وتدارسه والله ان لغالبيتهم كما قال تعالى في كتابه
بسم الله الرحمن الرحيم
" مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بايات الله والله لا يهدي القوم الظالمين "
صدق الله العلي العظيم
سورة الجمعة - آية 5
" مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بايات الله والله لا يهدي القوم الظالمين "
صدق الله العلي العظيم
سورة الجمعة - آية 5
وفوجئنا ان الكثير من هذه الاموال تدفع من اجل تمويل جمعيات تقذف بشبابنا للعراق وافغانستان بحجة الجهاد للقيام باعمال تخريبية ولا اقول ارهابية لقلة علمي بالموضوع
من وقتها وانا امتنعت ان اعطيهم شيئا وكأن الصدقات حصرت لحفظة القرآن ولا يوجد فقراء ولا مساكين لا يجدون مأوى ولا مسكن في بلد الحرمين بحجة انهم ليسوا مواطنين يا بلد الاسلام
من أغرب من اواجهه الان هوه اجتياح الشكل السلفي لبلدنا الحبيبة فتجد ظهور اسلام جديد يبدأ بجلباب قصير ,, ولحية غير مهذبة ,, وعبوس على الوجه
مرورا بسماع القرآن من الشيخ عبد الرحمن السديس و سماع اناشيد مشاري بن راشد العفاسي وشراء كتيبات الشيخ بن باز وابن عثيمين
منتهيا بنكفير والتقليل العلامة يوسف القرضاوي والشيخ سيد قطب وموالاة الحاكم وتكفير المعارضة تطبيقا للاية ( واطيعوا الله واطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم ) وتعدد الزوجات بصفتها سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا فقط ما يطبقه هؤلاء
والله ما قصدت في كتاباتي ابدا ان أقلل أو اشكك في ديني ولكني انكر على هؤلاء شكليتهم و سطحيتهم وانعي عقولهم التي غسلت بماء قذر وتم حشوها بافكار عفنه بعيدة عن الفكر الصحيح ومع كل احترامي لكل الاسماء التي ذكرت لانهم شيوخ وعلماء ولست انا من احكم عليهم
ولكني الوم من عمل عملا سيئا والصقه بهم
افقدتموني صوابي ايها المتأسلمون وشوهتم فكري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق