كون الشخص طبيبا أو دارسا للطب يجعل منه دائما متلمسا للاشخاص فغالبا في مجتمعنا عندما نرى طبيبا ان نخبره بشكوى من مرض ما , نسأله عن الأعراض , نطلب منه وصفة دوائية واذا كان الطبيب صديق مقرب او جارا نلجأ اليه في الطوارئ او حالات المرض المفاجي لقيا س ضغط او تضميد جرح او حقن للدواء ,, كثير من الاطباء ودارسي الطب يتعرض لهذه المواقف بشكل شبه يومي,, مع الغرباء او الاصدقاء وحتى العائلة , لكن في بعض اللحظات يصبح الطبيب مجرد مريض لا يقوى لمساعدة نفسه على ئؤ بل انه يحتاج للرعاية , الغريب ان ها المتحذلق الخدوم الذي يدلي بدلوه في كل الامراض و الأدوية نجده يطلب من والده ان يحضر له وهو عائد من العمل دواء للزكام ويترك اختيار الدواء لتفاهم الوالد مع الصيدلي , او عندما تفيق في نصف الليل بألم في المعدة تطلب من والدتك " دواء للمغص " وتاخذه فورا دون ان تعرف ما هو نوع الاقراص ,, ويرضخ هذا الطبيب في كثير من الاحوال لوصفات الامهات الشعبية من وضع الليمون على الوجه في حالات ارتفاع الحرارة , او ان تضع جريدة تحت القميص لكي تقي صدرك من البرد , حتى الطبيبات تجدهن يستمعن لنصائح الام في اطعام صغيرها وارضاعه والتعامل مع كافة اموره الصحية ,, في كثير من الاحوال يتجرد الطبيب من وطيفته ليستمتع بحياته كشخص عادي بل بالعكس كطفل يحتاج لرعايو والديه حتى في مرضه وان كان ادرى منهم ويهتم بشؤونهم الصحية بنفسه
كثيرا ما استمتع بهذا الشعور انني مجرد طفلة بين ابوي وان كنت طبيبة فأنا الطبيبة الطفلة ,,, :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق