قد تبدو اجابة هذا السؤال احد امرين
انه قائد الثورة ,, او انه الباراشوت
اسمحلي كي اوضح لك
الاجابة لا هذه ولا تلك
البرادعي لم يكن باراشوت على الثورة ,, او انه راكب الموجة كما فعل العديد , عد بالزمن قليلا حتى يوم الرابع والعشرين من يناير ,, من ساهم في الدعوة اللا تلك الثورة
كانت صفحة خالد سعيد , 6 ابريل , الجمعية الوطنية للتغيير , ومجموعة دعم البرادعي
تعتبر هذه الاركان الكبيرة التي دعت للثورة , من المعروف ان د البرادعي هو من اسس الجمعية الوطنية للتغيير و ووقف معه العديد من اسماء المصريين الشرفاء , وتم جمع حوالي مليون توقيع على بيان التغيير في حوالي عام
صفحة خالد سعيد , كما اتضح لنا في منتصف ايام الثورة ان مؤسسيها كانوا ممن تأثروا بفكر د البرادعي
و مجموعة دعم البرادعي ,,
وعندما قامت الثورة سارع الدكتور للانضمام لها في 28 من يناير ونال ما ناله جميع الثوار من خراطيم الماء والاعتداء ,, كان وسط الثوار جانب بجنب , لم يجلس ببيته ليتابع الاحداث كما فعل العديد منا , وهوه كمواطن مصري دعا لثورة ولتغيير وشارك فيه لا يمكن ان يكون بحال من الاحوال باراشوت
دعوة الدكتور ومؤيديه للثورة ما كانت لتكتمل الا بمشاركة ابناء الوطن , اللذين سأموا الظلم والذل والاستبداد ,
البرادعي عندما شارك بالتظاهرات كان وسط الناس لم يكن محمولا على الاعناق , ولم يتزعمن مسيرتهم , ولم يكن قائدا لها او زعيم , ثورتنا كانت ثورة شباب ساندها الشعب , وكان الدكتور البرادعي بذرتها الاولى ومساندا لها
باختصار البرادعي انسان مواطن مصري حائز على جائزة نوبل مثله مثل د زويل ونجيب محفوظ وانور السادات نكن له ولهم كل الاحترام وقلادة النيل التي جعلت منه ملاصقا للمشير طنطاوي وهو اعلى سلطة الان في مصر ,
لا هو ملاكا نزل من السماء ولا ذلك الشيطان الذي جاء من بين الامريكان والاسرائيليين
اخترته ام لم تختره فلا تظلمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق