عروبية أنا ,,, عربية أنا ,,, مصرية أنا ,, لن نختلف في المسميات الان ,
لأول مرة في حياتي ادرك معنى انتماء لعرق او اصل او دين , في هذه الايام عشت عروبتي , نعم احسست لاول مرة بعروبتي ,,
قد تثير هذه الكلمة حفيظة البعض , ولكنني باختصار لا انتمي للعروبة التي دعا لها الانجليز لتفرقتنا لا لتجميعنا , حين اقول انا عروبية لا اقصد اننا يجب ان تكون لدينا نفس اللغات والثاقافات والحضارات
سوف اتكلم عن العروبة في وجهة نطري المتواضعة ,,
عروبتي التي افتخر بها هي عروبة التنوع والتوح\ في نفس الوقت ,,
توحدنا واجتماعنا وعروبتنا تتمثل في همنا المشترك ,,, الطواغيت والبحث عن الحرية ,,
عندما قامت ثورة تونس ونالت بواشير حريتها في 14 يناير 2011 , اشعلت حماس كل العرب , تبعتها بلادي الحبيبة التي اثبتت حضارتها وثورتها الشعبية الشبابية الحضارية وتخلصت من طاغوتها في 11 فبراير 2011 , ثم لحقتها الجزائر وليبيا مازالوا في نضالهم واليمن والعراق والبحرين على لطريق , والله انني لفاضت بي عروبتي , شعرت ان همنا واحد , عندما احدث اصدقائي التونسيين او العرب , اشعر بفخرهم واملهم بنا نحن الشعب , الشعب العربي الذي تنوعت تقافاته ولهجاته وحضاراته , لتزين هذا الجمال والتنوع بالحرية والديموقراطية
تذرف عيناي الدمع املا وشوقا في امة عربية وشعوب تحب بعضها , وليست مجرد اجتماع الطواغيت في الجامعة العربية ,,
عندما اغفو ارى وطني العربي , بدياناته , وتاريخه , وتنوعه كله حب والفة , كم اتمنى ان استطيع ان اتجول وسط بلادي العربية بدون تاشيرة وجواز سفر , اريد ان ازور البيت الحرام بدون تعقيدات , وان اشاهد جبال ثلوج الشام بدون تاشيرة , وان اطل على اخواني في المغرب وانا لست سائحة , حنين جارف يشدني لأرضي , منذ فترة ليست بالبعيدة كنت افكر في العيش في بلاد اخرى ارى فيها الثلح والحضارة والغرر الصفراء , والعلم والالتزام , نعم كلها اشيائ اود ان تكون في بلادي , ولكن في نفس الوقت سوف افتقد دف احضان عروبتي , وسمار سحنتها , وحمية دمها , وغيرتها على شرفها , وكرمها وتسامحها وشهامتها , نعم نحن اصول الحضارة وما اخرج اسوا ما فينا الا الاستعمار والاستبداد من الطواغيت , والله ليست بشوفينية بغيضة وانما حب وانتماء لعروبتي , لمصريتي , احبك يا بلادي واتمنى ان تعودي قبلة المشرق ,,,, بحبك يا بلدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق