منذ فترة عاد الي شغفي باكمال قصة ( مقتل الرجل الكبير ) للصحفي ابراهيم عيسى , التي تم نشر جزء منها على حلقات اسبوعية في جريدة الدستور منذ ما يقرب من 5 سنوات , كنت انتظر العدد بشغف حتى اقرا جزء من تلك الرواية
ولكن حدث ان توقف نشر تلك الرواية , وانها بصدد الطبع قريبا, ظللت اسال عليها قرابة عام كامل , حتى انني اذكر ما حدثني به اخي عندما ذهب للسؤال عليها في احدى المكتبات المشهورة بوسط المدينة قال له البائع ممازحا ( البوكس واقف برة ) , بعد هذا العام توقف بحثي عنها ليقين بداخلي انها توقفت بناء على ضغوط امنية بالتاكيد , وبالصدفة منذ 3 اشهر تقريبا , كنت ابحث الكترونيا عن عنوان القصة علني اجد اي خبر عنها او حتى حلقاتها المنشورة سابقا , ففوجئت , بوجود هذه الرواية في كتاب الكتروني , لم اصدق عيني من السعادة ( قبل ان اتهم بجريمة القرصنة الالكترونية فان غرضي من تحميلها عدم وجودها في الاسواق , ولقد فوجئت منذ اسابيع بوجودها في مكتبة الشروق فعلا ولكن بعد اتمامي لها فعذرا يا كاتبي الكبير ) وبالفعل اتممت قراءتها في يومين بالضبط لشغفي بمعرفة النهاية , لكن حديثي اليوم ليس عن تلك النهاية , ولكن عن جماعة المولعين بجاز !!!! نعم في احدى فقرات الرواية حدث ان تهور الرئيس وقال ( اللي مش عاجبه يولع بجاز ) فقام الشعب بعد ذلك بتكوين جماعة المولعين بجاز , توالت الأحداث بأن كل فترة وأخرى يقوم أحد المواطنين باشعال النار في جسده امام مبنى حكومي او في ميدان عام , وهنا تحققت النبوءة فبعد احداث تونس واشعال بو عزيزي النر في جسده شكلت في مصر ووبعض الدول العربية
جماعة المولعين بجاز
اتمنى ان لا تذهب ارواحهم هدرا وتأتي هذه النار بأكلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق